خبيران أمميان يدعوان الى استجابة عالمية كاملة لاتفاقية مكافحة انتشار الزئبق

رحب مقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان والنفايات السامة مارك باليمرتس وخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان والبيئة جون نوكس هنا اليوم بتوقيع أول معاهدة عالمية في العالم للتحكم في الزئبق في مؤتمر دولي في مدينة (ميناماتا) اليابان.
وقال الخبيران الامميان في بيان مشترك “اننا نحث الحكومات في جميع أنحاء العالم الآن لاتخاذ خطوة حاسمة أخرى ضد تلك الآفة العالمية من خلال التصديق على اتفاقية (ميناماتا) وجعلها ملزمة من الناحية القانونية”.

واشار البيان الى ان الاتفاقية التي وقع عليها 140 بلدا يجب أن يتم التصديق عليها من 50 دولة لتدخل حيز التنفيذ وهي عملية قد تستغرق من ثلاث إلى أربع سنوات.

ويركز البيان على ان الاتفاقية علاج لواحدة من أكبر حالات التلوث في التاريخ من خلال استخدام الزئبق منذ قديم الازل لاسيما في مجال استخراج الذهب من المناجم.

وتم التوقيع على الاتفاقية في مدينة (ميناماتا) اليابانية الليلة الماضية تذكيرا بمأساة سكان تلك المدينة الذين عانوا من التلوث بالزئبق بعدما كانت احدى الشركات تقوم بالقائه في مياه الصرف فظهرت آثاره السامة على الاسماك واصيب السكان بمرض في جهازه العصبي اطلق اليه مرض (ميناماتا).

ويشدد الخبيران على ان الزئبق يشكل تهديدا رئيسيا على الصحة العامة وخاصة للأطفال والنساء في سن الإنجاب ويوجد في المواد التي يتم استخدامها يوميا مثل مفاتيح الكهرباء وموازين الحرارة وأحذية الأطفال والمصابيح الخفية وسبائك حشو الأسنان وحتى المساحيق المستخدمة لطلاء البشرة.

وقالا ان الاتفاقية تهدف إلى الحد من تأثير الزئبق على الصحة والبيئة وتعالج قضايا الحصول عليه وتخزينه وإدارة النفايات والحد من الانبعاثات في الهواء والحد من استخدامه في المنتجات والعمليات الصناعية والتعدين على نطاق صغير وكذلك تقديم المساعدة التقنية والمالية للدول المتضررة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.