دشتي: الانتخابات الجديدة بوابة لتحديد مسار الديموقراطية في الكويت

اكد عضو مجلس 2012 المبطل المحامي عبدالحميد دشتي انه ضد تعديل الدوائر أو تغيير آلية التصويت خاصة في هذه المرحلة، مشيرا الى ان الآراء التي تطرح في هذا الشأن نحترمها ونقدرها، مطالبا بعدم ابداء الاسباب حتى لا نخلق التذمر وتكون بؤرة تأزيم.

وقال دشتي في تصريح له اليوم انه مع ابقاء الوضع على ما هو عليه خصوصا في هذه المرحلة، مؤكدا ان الدوائر الخمس وفق نظامها الحالي يكتنفها الكثير من العيوب والمثالب ولكن نترك هذا الامر للمجلس المقبل.

وتمنى دشتي على نواب مجلس 2009 حضور الجلسات عقب تلقيهم دعوة من رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي للانعقاد عقب اداء الحكومة اليمين الدستورية امام صاحب سمو امير البلاد، لافتا الى انه يشعر بعدم حماس نواب مجلس 2009 للحضور، مؤكدا ان الامور ستجري بشكل دستوري في حال رفع رئيس مجلس الامة الامر لصاحب السمو في حال عدم اكتمال النصاب، وقال ان صاحب السمو هو المرجع وأبو السلطات والمؤشرات ستكون مهيئة لاتخاذ قرار بحل مجلس الامة مشيرا الى ان الامور تجري بروية وحرص من اجل الجميع وحتى لا يتم الطعن في المجلس المقبل، متوقعا ان تكون الانتخابات المقبلة في شهر اكتوبر المقبل حتى يكون الطقس مناسبا.

وفي رده على سؤال ان كانت الاقلية ستعمل على ان تكون ضمن قائمة واحدة، قال دشتي: انه يستبعد هذا التوجه وانه غير وارد في اجندة أي من نواب الاقلية، موضحا ان الاغلبية من حقها ان تتصرف كجبهة تضم عدة تيارات واحزاب وتنطوي تحت شعار واحد ولكن الشعب الكويتي يضع عليه استحقاقا تاريخيا ينطلق من ترتيب صفوفه، فمن يقتنع بالاغلبية أو لا يقتنع عليه ان يتحمل المسؤولية كاملة.

واشار دشتي الى ان الانتخابات المقبلة ستختلف لأن من في الدائرة الاولى سيكون مهتما بنتائج الدائرة الخامسة وهذا المثال ينطبق على جميع الدوائر وستكون الانتخابات الجديدة بوابة لتحدد مسار الديموقراطية في الكويت.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.