ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع على نمو في مؤشراته الثلاثة في ظل أداء اتسم بالتذبذب بشكل عام اثر عودة النشاط نسبيا الى الأسهم الصغيرة التي شهدت عمليات مضاربة وجني أرباح.
وقال تقرير شركة (بيان) للاستثمار اليوم ان السوق استهل نشاطه على ارتفاع متأثرا بعمليات الشراء المضاربية على بعض المجاميع الاستثمارية في أعقاب الانخفاض الكبير للعديد من الأسهم في تداولات الأسبوع السابق.
واضاف ان السوق شهد في ما بعد ارتفاعات تدريجية في المؤشرات العامة على وقع تصريحات ايجابية بشأن الوضع المالي للبلاد وأوضاع البنوك ليغلق تداولاته في ارتفاع جماعي لأداء مؤشراته الرئيسية.
وأضاف أن الهدوء والحذر سادا تداولات الأسهم القيادية التي شهدت تراجعا ملحوظا في كميات التداول بحيث انخفضت نسبة السيولة الى دون 24 في المئة وبلغت القيمة النقدية المتدفقة للسوق 138.5 مليون دينار.
وأشار الى أن السوق تأثر بعمليات البيع بهدف السيولة من قبل بعض صغار المستثمرين مع اقتراب عطلة العيد وعزوف كبار المستثمرين عن الشراء ترقبا للنتائج الفصلية للأسهم التشغيلية.
وفيما يتعلق بالأداء السنوي لمؤشرات السوق قال التقرير ان المؤشر السعري سجل مع نهاية الأسبوع الماضي نموا قياسا بمستوى اغلاقه في نهاية العام المنقضي بنسبة بلغت 30.88 في المئة.
واوضح ان نسبة نمو المؤشر الوزني بلغت منذ بداية العام الجاري 10.9 في المئة في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر (كويت 15) الى 8.9 في المئة مقارنة مع مستوى اغلاقه في نهاية 2012.
قم بكتابة اول تعليق