قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في مقابلة مع قناة “العربية”، إنه كلما طالت مسألة إغلاق الحكومة الفيدرالية الأميركية بموازاة رفع سقف الدين فإن العواقب ستكونُ سلبية وخطيرة للولايات المتحدة ولباقي العالم.
وأضافت لاغارد في مقابلة مع الزميلة لارا حبيب على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في واشنطن: آمل كثيراً أن يتم حل المشكلة، إن الأمر مهم جداً أن تقوم السلطات بمعالجة حالة عدم اليقين، صندوق النقد لا يقترح كيفية الحل، إنه لا يتخذ موقفاً سياسياً لكن من وجهة نظر اقتصادية وليس فقط للاقتصاد الأميركي بل للاقتصاد العالمي فإنه يجب معالجة الموضوع بأسرع ما يمكن.
وأوضحت لاغارد أنه لا يمكن استبعاد ما حصل في عام 2011، حين كانت المفاوضات بالصعوبة نفسها وتأثرت حينها أسعار وعوائد السندات وساءت شروط التمويل، إن هذه الظروف بقيت حتى بعد التوصل الى حل لمشكلة الموازنة.
وقالت: هناك مخاطر عديدة يجب التنبه لها من قبل الجميع وبينها أزمة الموازنة في الولايات المتحدة كذلك التخفيض غير المدروس للتحفيز الكمي الذي قد ينعكس سلباً على الاقتصادات النامية ويعوق نموّها إلى جانب العرقلة التي تواجه الوحدة المصرفية في أوروبا، هذه بعض المخاطر التي يجب الانتباه لها وتجنبها.
وأشارت لاغارد إلى أن صندوق النقد مستعد ويتطلع بقوة لبدء محادثات مع السلطات المصرية، وقالت: “نحن قمنا بالاستعدادات التقنية لعام ونصف ثم تغيرت السلطة”.
قم بكتابة اول تعليق