أهم ما تناولته الصحف اليومية… العوضي: حل القضية الإسكانية.. يحل ثلث مشاكلنا… «ثوابت الأمة»: المثليون.. عناصر شاذة منبوذة موبوءة ومنحرفة… الأمير يهنئ بالعيد: لتنعم الكويت بالأمن والأمان… الحكومة ترفض منح المتقاعدين ألف دينار كل رمضان… وزارة الكهرباء: 220 مولد طوارئ جاهزة للتحرك وتوفير التيار في حال حدوث أي اعطال في أي منطقة خلال أيام العيد… سفير الكويت بالهند: جميع مواطنينا بخير ولا يوجد أي منهم في منطقة الإعصار…
الوطن
العوضي: حل القضية الإسكانية.. يحل ثلث مشاكلنا
«ثوابت الأمة»: المثليون.. عناصر شاذة منبوذة موبوءة ومنحرفة
فريحة الأحمد: العيد يجمع القلوب والنفوس والأرحام على كلمة سواء
د.حمد الحمد: تحويل حاج إلى مستشفى النور لإجراء عملية قسطرة
القبس
الأمير يهنئ بالعيد: لتنعم الكويت بالأمن والأمان
الحكومة ترفض منح المتقاعدين ألف دينار كل رمضان
137 ألفاً غادروا من النويصيب في 5 أيام
شركة لبنانية تفوز باستشارات جسري الصبية والدوحة
الراي
وزارة الكهرباء: 220 مولد طوارئ جاهزة للتحرك وتوفير التيار في حال حدوث أي اعطال في أي منطقة خلال أيام العيد
الفلاح: حجاج الكويت وصلوا جميعا إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
سفير الكويت بالهند: جميع مواطنينا بخير ولا يوجد أي منهم في منطقة الإعصار
سمو أمير البلاد يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك
الأنباء
«الكهرباء»: 220 مولد ديزل جاهزاً للتغطية في حال حدوث أي طارئ خلال العيد
ارتفاع الأسعار يعكر صفو فرحة العيد.. والجميع يشكو
الشعيب: 400 حاج في الحملتين الوهميتين وسنتخذ الإجراءات ضد صاحبيهما
«الزراعة»: صرف الأعلاف المدعومة بالتنسيق مع شركة المطاحن 17 الجاري
من الوطن نقرأ
قال إنها الأهم ومشاكل الصحة والتعليم والاقتصاد تنتهي بانتهائها.. وأكد أن التعديل الوزاري لا يعني النواب لأن مهمتهم الرقابة والمحاسبة
العوضي: حل القضية الإسكانية.. يحل ثلث مشاكلنا
كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع نيابي حكومي سيتم الاتفاق على عقده قبل بداية دور الانعقاد المقبل لتحديد عمل كل من السلطتين خلال المرحلة المقبلة ولاسيما ان هناك جملة من الاولويات المطلوب حسمها.
وقالت مصادر ان القضية الاسكانية على الرغم من تصدرها استبيان مجلس الامة الا ان هناك قضايا اخرى يجب ان يتم التركيز عليها كقضية تطوير التعليم والخدمات الصحية وتفعيل الاهتمام بالجانب الامني في البلاد للحد من الاحداث السابقة، لافتة الى ان هناك قضية اخرى تتعلق بالتعاون الحكومي مع المجلس وانه يجب ان يكون عنوانا للمرحلة المقبلة وعلى هذا الاساس يجب ان يتم التنسيق لعقد اجتماع نيابي حكومي للاتفاق على اولويات محددة لكل دور انعقاد منوهة بما يتم تداوله والحديث عنه من ضرورة اجراء تعديل وزاري «لان هناك وزراء بالفعل عليهم العديد من الملاحظات» وعلى سمو رئيس مجلس الوزراء ان يعي جيدا اننا جئنا للتعبير عن مطالب الشعب وتحقيق طموحاته وهذه هي في الاصل مهمة ودور الحكومة ايضا لذلك يجب ان يتم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع في القريب العاجل حتى نبدأ دور الانعقاد ونحن متفقون على الانجاز والعمل.
وفي هذا الصدد قال النائب كامل العوضي ان الحديث عن اي تعديل وزاري لا يعنينا كنواب فالتعديل الوزاري بيد سمو رئيس مجلس الوزراء اما نحن في السلطة التشريعية فمهمتنا وما يعنينا الرقابة والمحاسبة ان كان هناك وزراء عليهم ملاحظات لافتا الى «اننا نحاسب الوزراء ونفعّل رقابتنا ضدهم وليس مهمتنا ان نضع الوزراء» مشددا على ضرورة ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة انجاز حقيقي وكل النواب يتطلعون لذلك والحكومة ايضا ولكن ليس على حساب مهمة الرقابة والتشريع.
واشار العوضي في تصريح لـ«الوطن» الى ان امامهم الآن القضية الاسكانية وهي القضية الاهم لان حلها من شأنه ان يحل الكثير من القضايا المرتبطة بها كالصحة والتعليم والاقتصاد، اي ان حلها سيحل ثلث القضايا التي يعاني منها الشعب وهذا ما يجب ان نركز عليه منوها الى انه على ما يبدو ان الحكومة قرأت ذلك وعليها الآن مسؤولية ان تأتي للمجلس وفي جعبتها الحلول المطلوبة.
ودعا العوضي الى ضرورة ان يكون هناك تنسيق نيابي حكومي في هذا الصدد، وان يجتمع كل من رئيس مجلس الامة ورئيس الحكومة لوضع آلية محددة لإنجاز وحل ملف القضية الاسكانية وفق جدول زمني محدد حتى تصح تسمية دور الانعقاد المقبل دور الانجاز وشعاره القضية الاسكانية.
من جانبه رأى النائب عبدالله العدواني ان هناك وزراء –بالنسبة لي- بالفعل عليهم جملة من الملاحظات ولكن دوري ان اراقبهم واحاسب المخطئين دون ان يكون هناك تدخل بضرورة اجراء تعديل وزاري او لا وان كانت هناك ملاحظات لأي من الزملاء النواب فادعوهم الى طرح هذه الملاحظات تحت قبة عبادلله السالم وممارسة دورهم الرقابي وهذا هو الاصل متمنيا بأن تكون هناك فرصة خاصة في دور الانعقاد المقبل للحكومة حتى نعلم ونرى جديتها في حل قضايا المواطنين وترجمة مطالبهم وهذه الفرصة بالتأكيد لن تكون على حساب تغييب الجانب الرقابي.
وقال العدواني في تصريح لـ«الوطن» اننا سنمارس دورنا بكل امانة ونقيم اداء وعمل الحكومة والوزراء والمحك هو حل قضايا المواطنين وانجازها واضاف اننا الآن بصدد قضية مهمة وهي القضية الاسكانية والتي تصدرت اولويات المجلس ولكن هذا بالطبع لا يعني ان نغيب الاولويات الاخرى كتطوير الخدمات الصحية والتعليم كما ان هناك قضية في غاية الخطورة طفت على السطح أخيرا تتعلق بالامن خاصة ونحن نشهد مزيدا من الجرائم المؤسفة في المجمعات التجارية وشوارع البلاد داعيا المجلس الى معالجة كافة هذه القضايا وان يتم تخصيص جزء من كل جلسة مقبلة لقضايا الاسكان والتعليم والصحة والأمن حتى نحصد ما نتمناه من انجازات في كل هذه القضايا الملحة.
كما تطرق العدواني الى قضية التنمية وضرورة التركيز على جانب التنمية البشرية وان تكون هناك وقفة جادة من قبل السلطتين للعناية بهذا الجانب فالتنمية التي ننشدها لا تتعلق فقط بالتنمية الاقتصادية وبناء المنشآت بل ان دعم الشباب يجب ان يتصدر اولويات كل من السلطتين معربا عن املة بان يستطيع المجلس تحقيق طموحات المواطنين وحل كافة الملفات التي عجزت المجالس السابقة عن حلها.
من جانب آخر ووسط احتجاجات اصحاب حملات الحج الكويتية من بعثة الحج الكويتية في الاراضي المقدسة اكد النائب د.يوسف الزلزلة ان أصحاب حملات الحج الكويتية يعانون من تخاذل بعثة الحج الكويتية في تسهيل الأمور وخصوصا بما يخص أراضي عرفات حيث ان ما تم توزيعه عليهم شيء لا يمكن السكوت عنه لضيق المساحة وعدم وجود أي خدمات مساعدة مع تهاون واضح من المطوفين الذين اتفقت معهم بعثة الحج لتقديم الخدمات في عرفات مخاطبا وزير الأوقاف بقوله: هؤلاء هم نفس مسؤولي بعثة الحج الذين أوقعوا الحملات في العام الماضي في مآزق وما حدث من مشاكل في عرفات ورجوعهم يعني أنكم تستمرئون تعذيب الحجاج الكويتيين بهذا الأسلوب السيئ في التعامل مع الحملات.
واضاف: أقولها وبكل أريحية بعد ان أطلعت على ما فعلته بعثة دولة الامارت العربية لحجاجها نريد ان يتسلم الاماراتيون بعثة الحج الكويتية للسنة القادمة بعد ان عانى الحجاج الكويتيون من سوء أداء مسؤولي بعثة الحج الكويتية بعد ان اوضحت الأحداث أنهم غير قادرين على ادارة خيمة واحدة في عرفات.
من جهة اخرى طالب النائب عسكر العنزي الوزارات المعنية خاصة التجارة والبلدية والداخلية بتشديد الرقابة على الاسواق والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية لفرض الانضباط واحترام القانون ورصد أية تجاوزات قد تحدث من ضعاف النفوس على صعيد ارتفاع الأسعار وبيع الأغذية الفاسدة في عطلة العيد وانتشار المعاكسات والتحرشات من الشباب الطائش ووقوع الجرائم وهو ما يتطلب وقفة جادة من الأجهزة الرقابية والامنية لضبط المخالفين واحالتهم للجهات القضائية لينالوا عقابهم العادل.
وأعرب عسكر عن ثقته الكبيرة برجال وزارة الداخلية، وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في القدرة على حفظ الأمن وفرض هيبة القانون وملاحقة المجرمين والحد من الجرائم بعطلة العيد والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين.
وفي قضية حضانة منطقة الرقة، دعا النائب ماضي الهاجري الى تشكيل لجنة من الجهات ذات الصلة بعمل الحضانات الخاصة للوقوف على مدى اتباعها كافة اللوائح وتطبيقها الاشتراطات الصحية وذلك لعدم تكرار ما حدث بحضانة منطقة الرقة.
من جانبه أكد النائب أسامة الطاحوس لـ«الوطن» أن هناك أول أولوية على المجلس والحكومة التركيز عليها في المرحلة المقبلة هي الأمن وضرورة إحساس المواطن بالأمان وذلك لن يأتي إلا بتطبيق القانون بحذافيره على الجميع وبمسطرة واحدة، لافتا إلى أن هناك قضايا على المجلس أن يدفع بإنجازها أيضا وهي بالإضافة للقضية الاسكانية قضية التعليم والخدمات الصحية.
وأشار الطاحوس إلى أهمية أن يكون دور الانعقاد المقبل دوراً تشريعياً %100 لحل القضايا العالقة والقضايا التي تستجد والآنية مع عدم اغفال الجانب الرقابي لعضو مجلس الأمة، قائلا: هذا دورنا الاساسي، داعيا الحكومة إلى ضرورة قراءة ما بين السطور والالتفات لقضايا المواطنين لأننا ما جئنا أصلا إلا من أجل تحقيق طموحات المواطنين.
ومن القبس نقرأ
الأمير يهنئ بالعيد: لتنعم الكويت بالأمن والأمان
نقل الديوان الأميري إلى المواطنين والمقيمين تهاني سمو أمير البلاد بعيد الأضحى المبارك وتمنياته لهم أن يكون عيدا ينعم الجميع فيه بالمحبة والهناء والأمن والأمان.
كما يهنئ سموه الأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة في جميع الأقطار، ويضرع إلى الله تعالى أن يعيده على العالم أجمع بالطمأنينة والأمن والسلام، وان يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه ويديم عليهما نعمة الأمن والأمان.
ومن الراي نقرأ
الفلاح: حجاج الكويت وصلوا جميعا إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
صرح رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح انه اكتمل اليوم وصول حجاج الكويت مع بقية ضيوف الرحمن إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية استعدادا للوقوف غدا بعرفة.
وأكد الفلاح في تصريح لـ(كونا) أن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حريصة على توفير كل أسباب الراحة والصحة والسلامة للحجاج حتى يؤدوا المناسك على الوجه الأكمل . ونوه بجهود البعثة المتميزة في خدمة الحملات الكويتية وتسهيل مهمتها في رعاية الحجاج الكويتيين والسهر على راحتهم وضمان أمنهم وسلامتهم بالتعاون مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.
وثمن الفلاح الجهود الكبيرة المتميزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام والتيسير عليهم ليتمكنوا من آداء مناسكهم على افضل وجه ممكن وتوفير اقصى درجات الراحة والحماية لهم.
من جهتها أعلنت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المسؤولة عن تأمين المخيمات لحجاج الكويت وبقية الدول العربية عن توفيرها نحو 43 ألف خيمة في مشعر عرفات لسكن الحجاج . وأكدت المؤسسة في بيان ان المخيمات المخصصة لحجاج الدول العربية في المشاعر المقدسة لم تتعرض لأي تلفيات أو أضرار جراء الأمطار التي شهدتها المشاعر الاسبوع الماضي.
ومن الأنباء نقرأ
مواطنون لـ «الأنباء»: الزيادة مبالغ فيها والسلع في الخارج أرخص بكثير.. ونضطر لشراء ملابس للأطفال مهما كانت الظروف
ارتفاع الأسعار يعكر صفو فرحة العيد.. والجميع يشكو
يعتبر العيد مناسبة حقيقية لإظهار روح الإسلام السمحة القائمة على التسامح والإخاء، ينتظره المسلمون بفارغ الصبر لأنه يحمل دائما معاني الفرح والسرور، ولعيد الأضحى مكانة خاصة في القلوب لأنه يرتبط بفريضة عظيمة وهي حج بيت الله الحرام بالإضافة إلى اقترانه بشعيرة الأضحية التي تعد أحد مظاهر التكافل الاجتماعي، وللعيد مظاهر وطقوس خاصة في كل بلد تتوافق مع عادات وتقاليد أهلها، تتمثل في شراء الملابس الجديدة والهدايات والاكسسوارات والاستمتاع بالمأكولات والمشروبات وزيارة الأماكن الترفيهية ، فيحاول رب الأسرة توفير جميع تلك المتطلبات للأبناء وخاصة الصغار منهم، ولكن ارتفاع الأسعار غير المبرر هذا العام كاد يعكر صفو فرحة العيد لدى الكثير من الأسر، وللتعرف على آراء الناس حول ارتفاع الأسعار ومبررات التجار وأصحاب المحلات، استطلعت «الأنباء» آراء مجموعة من المواطنين والمقيمين والبائعين بشأن تلك الظاهرة:
في البداية تقول سارة الصايغ: «الأسعار مبالغ فيها ومن النادر أن نجد طلبنا في الأسواق وثمن السلعة في الخارج أكثر اعتدالا بالإضافة لجودة الخامات وجمال الموديلات»، وتؤيد كلامها صفية الصايغ قائلة: «كان الله بعون الفقير أو الذي لديه عائلة كبيرة فكيف سيستطيع شراء ملابس لأولاده في ظل هذه الأسعار المرتفعة مؤكدة أنها في أغلب الأحيان تتسوق من خارج الكويت لأن الأسعار أرخص».
في المقابل تناقض ليلى الأحمدي كلامهما مشيرة إلى أن الأسواق جميلة وتوجد بها موديلات متنوعة تلبي جميع الأذواق، وتقول «أشعر بأن الكويت بلد الغني والفقير وتراعي الأسعار جميع الطبقات إذا ما قورنت بدول الخليج الأخرى، فالأسعار فيها معتدلة أكثر فمن يريد الغالي يجده ومن يريد الرخيص يجده».
أما أم محمد فتؤكد: أن الكويت لا يوجد فيها أسواق مقارنة بدول الخليج الأخرى ففي السعودية والبحرين أسواق أجمل وأسعار أرخص وتشكيلات أوسع وأكبر مشيرة إلى أنها لا تجد طلبها إلا بصعوبة مع اضطرارها لدفع مبلغ لا يساوي قيمة القطعة التي تشتريها في أغلب الأحيان».
من جانبها تقول شيماء الحمد ـ موظفة: «إنها تحاول أن تدبر بكل ما تستطيع تدبيره من مصاريف العيد وتقليص ما تراه هامشيا حتى لا تصطدم بعجز وإرهاق فكري مؤكدة أنها لن تتمكن من شراء الحلويات لهذا العيد ولكنها ستحاول جاهدة شراء الملابس الجديدة للأطفال كونهم في مرحلة نمو سريعة ويحتاجون إلى ملابس ضرورية لفصل الشتاء لأن الملابس في فرحة الصغار في العيد»، وتوافقها الرأي في ذلك فاطمة الراشد التي أشارت إلى أنها تصر مهما كانت الأوضاع على شراء ملابس لأطفالها لأن العيد لا يكتمل من دون ملابس جديدة وحلويات وكعك العيد مؤكدة على ضرورة إعطاء الفقراء والمحتاجين من الأضاحي التي تعد من أولويات «الأضحى» حتى ولو كانت أضاحي بسيطة تشعرنا بالفرح والسرور لأن العيد ليس فقط أن نشعر نحن بالسعادة بل الأجمل أن نرى جميع من حولنا سعيدا».
بدورها تقول موضي الحمد: «اشعر بأن «الأضحى» يختلف عن عيد الفطر لأنه عيد للأضاحي والمساعدات والذبائح وليس من الضروري ان نشتري الجديد يجب ان نشعر فيه بمعاناة غيرنا وتقديم ما استطعنا من تبرعات ومساعدات لمن هم بحاجة لكي يشعروا بالقليل من السعادة بينما «الفطر» فهو عيد الصيام والعبادة ويفرح الاطفال فيه في قرقيعان وطقوس رمضان المميزة».
اما أبوراشد فأشار الى ان العيد أولا وأخيرا هو فرحة الأطفال ومهما كانت ظروفنا النفسية او المادية او الاجتماعية فيجب ان نشعر الطفل بان هذا اليوم يوم مميز وان نشتري له ما يحبه من ملابس او حلويات طبعا كل انسان على حسب مقدرته وفي نفس الوقت عيد الأضحى هو فرصة لنعلم اطفالنا معنى الاحساس بالغير بسعادتهم وان يضحي الانسان ولو بشيء بسيط ليزرع الابتسامة على وجه طفل آخر.
من جهته، تقول تغريد الحسن: «ان العيد بالنسبة لها سعادة للصغار قبل الكبار، فالصغار يرون في لبس الجديد واللهو واللعب البريء هو قمة الفرحة، فهي تقضي أيام العيد كلها في ترفيه أطفالها وجعل ايام العيد متنوعة بين مرافئ الكويت الجميلة ليستمتع الأطفال بشراء الألعاب والهدايا والملابس والاستمتاع بالمنتزهات الخارجية خصوصا ان عيد الأضحى يصادف اجمل اوقات السنة بنقاء الجو وصفائه»، وتضيف «ان عيد الأضحى مرتبط بالأضحية ولا أتخيل انه يكتمل بدون أضحية إلا انه بعد الغلاء وارتفاع الأسعار اصبح القليلون الذين يقومون بشراء الأضحية وهذا الأمر سلب فرحة الكثير وخصوصا الاطفال انهم يعتقدون ان العيد بدونها لا يعتبر عيدا وإنما مناسبة عادية.
وفي رأي مغاير تؤكد وفاء الخلفان: «ان العيد جميل وتحب قضاءه خارج البلاد للابتعاد عن الازدحام وللتوفير من شراء الملابس والمعايدات وتقديم الواجبات الاجتماعية، وتضيف «اقدم افضل ما لدي لنفسي ولا احس بالغربة ابدا واستمتع بقضاء العيد في الأسواق وامضي ساعات دون ملل فأنا استمتع بالتعرف على البلد الذي أزوره وأتسوق ويتسنى لي شراء الهدايا للأقارب والأصدقاء كعيدية رمزية».
اما مفاز تيفوني فتؤكد انها تحب العيد وزيارة الأقارب ومعايدة الأصدقاء وان فرحتها تكمن في لبس العيد الجديد الذي يميزها كل عيد عن صديقاتها ويناسب الموضة والألوان المميزة، وتقول «اعرف انه عيد اللحم وهذا ما يجعل الغداء في بيت العائلة مميزا وله طعم غير وننتظره من العيد للعيد».
وتشير نور محمد «الى ان الأضحى يرمز للتراحم والمودة كما يعتبر من الأعياد المهمة التي يتم فيها زيارة الأهل والأقارب وسبب تسميته بهذا الاسم لأنه تذبح فيه الأضاحي وتوزع على الفقراء والمحتاجين، ويجتمع فيه المسلمون على مبدأ التسامح والمحبة، وتتذمر من غلاء أسعار الملابس والأضاحي خاصة ان الأضحية وصل سعرها الى 160 دينارا وهذا مبلغ باهظ بالنسبة لمتطلبات الحياة الكثيرة والملابس ايضا لذا اصبحنا نهتم بشراء ملابس الاطفال قبل حلول العيد بفترة لتجنب ارتفاع الأسعار المفاجئ».
من جهته، يقول وليد السبيعي «يعتبر عيد الأضحى أحد أهم أعياد المسلمين، والذي يصادف موعده، دائما، العاشر من ذي الحجة أي بعد انتهاء حجاج بيت الله الحرام من أداء وقفة عرفة، التي هي الركن الأعظم في فريضة الحج، مؤكد ان عملية شراء الأضحية باتت كابوسا لبعض الأسر في ظل الغلاء الملحوظ لكل مستلزمات الحياة بشكل عام والعيد بشكل خاص»، ويضيف «تعد الامكانيات المادية هي الأساس لاقتناء الأضحية او لوازم العيد من ملابس وشراء ضيافة العيد ولكن في الكويت يكون البديل الوحيد للابتعاد عن هذه المسائل بالسفر وشراء راحة البال بسعر تذكرة فقط».
اما راشد سليمان فيقول «أشعر بفرحة العيد بالملابس الجديدة والتي تعتبر من اهم الأساسيات لدى الاطفال ولا بد ان تتوافر حتى ولو لم تكن على الموضة، هذا بالاضافة لأصوات المفرقعات والألعاب النارية فكم هي جميلة، ضحكات الأطفال بملابسهم وعدياتهم وحلوياتهم وأغانيهم، فالفرحة دائما للطفل، وما اجمل من صلاة العيد الا بعدها عندما يتبادل المصلون التهاني بمناسبة العيد، ثم ينطلقون لمباركة عوائلهم، وإعطاء أولادهم «العيدية»، ويضيف «مظاهر الاحتفالية بالعيد لدى معظم الدول متنوعة، ولكن القاسم المشترك الزيارات الاجتماعية والتواصل بين الأقارب والأصدقاء وبالتأكيد الغلاء الذي ضرب في معظم الدول وخصوصا الأضاحي لهذا العام».
وتشير منيرة وهي أم لطفلتين الى ان التجهيز للعيد يجب ان يكون قبل مدة طويلة أي عند تسلم الراتب وعلى اساس تنظيم وتخطيط للمصاريف وقبل ان تضرب الأسعار بالعالي خصوصا ان التجار يستغلون حاجة الناس للملابس وتصبح اكثر غلاء، واعتقد ان معظم الأهالي يفكرون كما نفكر من هذا المنطلق، فمن المهم ان يوفروا ثمن الملابس خصوصا للاطفال الذين ينتظرون فرحة العيد بالملابس الجديدة، وتضيف«لا يقف الأمر عند مصاريف العيد، بل هناك مصاريف أخرى استقبالا للشتاء من ملابس شتوية الى مستلزمات المنزل وبالاضافة للمناسبات العائلية المفاجئة من زواج واعياد ميلاد وغيرها من مناسبات يجب التنظيم لها قبل ان توقعنا في مشاكل مالية نحن في غنى عنها».
من جانبها، تقول ام عبدالمحسن: «الأسواق ليست مثلما كانت ففي السابق كنا نرى في السوق بضائع تلبي جميع الأذواق اما الآن فابحث في جميع المولات حتى اجد ما يناسبني فالأسعار مرتفعة وخيالية ونفس القماش موجود في اسواق القماش بأسعار أرخص ربما بسبب غلاء العقارات، ما اضطر التجار الى رفع اسعار الملبوسات ولكن يجب ان يكون هناك حسيب ورقيب وان تتم المتابعة بشكل دائم لأن المواطن هو المظلوم في النهاية».
في المقابل، أقر بعض التجار بأن الأسعار ارتفعت بالفعل ولكنها تتناسب مع سعر التكلفة للتاجر وذلك ليس بسبب موسم العيد وإنما للزيادة في كل شيء بشكل عام، وخصوصا في ظل توقف الاستيراد من بعض الدول التي تواجه صراعات داخلية ولا تزال تعاني من عدم الاستقرار بسبب ثورات الربيع العربي:
في البداية، يقول أبوعلي «تاجر ملابس بسوق السالمية»: «ان الأسعار مناسبة للغاية وخصوصا بالنسبة لذوي الدخل المتوسط ولكنه يتذمر من كثرة الزبائن الذين يرتادون المحل وقلة من يشتري منهم، ويقول «بات الزبون يفكر بالقطعة قبل شرائها وكأنه يشتري سيارة مع انها تعجبه».
أما سلطان مصطفى «تاجر» فلا يوافقه ويؤكد أن الموضة تعتبر غالية الثمن، والسعر المرتفع طبعا لا يكون الا في البضائع الجيدة، ومن غير المعقول أن يخسر تاجر ما بسبب عرضه لبضاعة جيدة وتحاكي آخر صيحات الموضة.
من جانبه، يوضح التاجر أبومحمد رأيه قائلا: «القصة ليست في الأسعار فالسوق ميت منذ مدة طويلة، والأكثر من ذلك أن المجمعات التجارية الكبيرة لها زبائنها ومجال عرض الملابس عن طريق الوسائط المتعددة كذلك لعبت دورا كبيرا في تقليد كل القطع الفريدة التي نعرضها وبيعها بأقل الاسعار وهم بكل الاحوال لهم نسبة بالربح خصوصا انهم لا يملكون إيجارا ورواتب موظفين فرأسمالهم تصوير القطعة وعرضها وهذا بالفعل ما قتل سوقنا وحوله لمكان لتغيير الجو والتسلية.
اما اسامة عبدالمطلب «بائع في أحد المحلات التجارية» فيشير إلى ان الحركة ضعيفة جدا وانهم يتوقعون في الأيام المقبلة ان يكون هناك اقبال أكثر واضاف ان الناس اجمالا في عيد الأضحى لا تهتم كثيرا بالنزول الى الأسواق وشراء الألبسة لأن اهتمامهم في عيد الأضحى يتم التركيز اكثر على عمل المأكولات وتوزيع الذبائح لمن بحاجة وللفقراء.
في المقابل، يؤكد محمد علي (بائع) ان الأسواق هادئة ربما بسبب المدارس ولأن موسم الصيف أوشك على نهايته فالناس تنتظر البضائع الجديدة ولا تقبل كثيرا على شراء ملابس صيفية في نهاية الموسم ونتوقع في العطلة إقبالا أكبر على الاسواق.
ويزيد السيد النواساتي (بائع): «الاقبال مقبول والاسعار ايضا مقبولة حسب سياسة كل محل وحسب القطعة نفسها وهناك زبائن يشترون القطعة مهما كانت غالية اذا كان نسيجها جيدا ولكن اغلب الناس يقبلون على الاسعار المتوسطة ويضيف ان الاسواق تأثرت بشكل عام بالأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وتضيف مارلين سكاف (بائعة): «الزبائن قليلة لأن الناس خارج البلاد ولكن بالنسبة للأسعار فهي معتدلة والمويلات دائما متجدده تناسب جميع الاذواق ولكن نتوقع بعد العيد ان يصبح ضغطا واقبالا اكبر في موسم استقبال الحجاج».
وتقول رندة الياس (بائعة): «ان اقبال الناس يتفاوت من موسم الى آخر وان نهاية موسم الصيف ربما لها اثر وخصوصا ان الكثير من الناس خارج الكويت وان البضــائع متنوعة تلبي جميـــع الأذواق ويوجد بالبلاد الكثير من الأسواق التي تتضمن المحلات الفخمة التي توجد فيها الماركات والاسواق الشعبية ويستطيع المواطن ان يشتري كل حسب امكانياته وقدرته المادية وان الزبون المعتاد على محل معين سيقصده من أي مكان وكل قطعة يبقى سعرها معها فالألبسة الفخمة تبقى مميزة وجودة أنسجتها مختلفة».
قم بكتابة اول تعليق