فاز الفيلم الفرنسي “أومبلين” بجائزة مهرجان الإسكندرية الدولي لسينما المتوسط، بحسب ما أعلن رئيس لجنة التحكيم محمود قابيل في حفل ختامي أقيم أمس الأحد.
وكان هذا الفيلم ضمن 15 فيلماً طويلاً من 14 دولة تنافست في الدورة الـ29 من مهرجان الإسكندرية الذي اختتم مساء أمس، من بينها خمسة أفلام عربية.
ويصور فيلم “أومبلين” لستيفان كازيس الحالة النفسية والصراع الذي تخوضه سيدة داخل السجن لتأمين ظروف جيدة لطفلتها حديثة الولادة.
وفاز الفيلم الإيطالي “العيون الزرقاء” لكلاوديو جيوفانسي بجائزة التحكيم الخاصة.
ويتطرق هذا الفيلم الى التناقض الذي تعيشه عائلة مصرية مسلمة في المجتمع الإيطالي بكل قيمه المغايرة، من خلال قصة شاب يخالف تعاليم أمه المحافظة ويرتبط بفتاة إيطالية، لكنه يعود ويمارس دور أمه ويرفض ارتباط أخته بصديقها الإيطالي.
وفاز الفيلم المصري “الخروج إلى النهار” لهالة لطفي بجائزة أفضل إخراج. وهو يتضمن رؤية سياسية تشير الى حالة العجز التي يعيشها المجتمع المصري، وكيف تعمم هذه الحالة نفسها على المجتمع كله فتصيبه بالشلل.
وتطرح هذه الفكرة من خلال قصة أب مريض يؤدي موته الى انفتاح آفاق الحياة أمام ابنته وأسرته.
وفاز الفيلم المغربي “يا خيل الله” بجائزتي أفضل إبداع فني وأفضل سيناريو لجمال بلمحي، وهو يعالج موضوع التيارات العنيفة في صفوف حركات الإسلام السياسي.
وفاز الفنان السلوفاني فيسار فيسكا بجائزة أفضل دور أول رجال عن دوره في فيلم “غجر شنغهاي” لماركو نابرستيك. وفازت الفنانة اليونانية أماليا ماوتاوسي بجائزة أفضل دور نسائي عن دورها في فيلم “متعة” لالياس ياناكاكس.
ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية شهادة تقدير لمدير تصوير فيلم “وتبقى الذاكرة” لحمزة عبدالقادر، المصور الراحل معتصم العدوان.
ومنحت جائزة خاصة للمخرج السعودي حمزة طرزان عن فيلم “كيرم”، كما منحت جائزة أفضل فيلم تسجيلي أقل من 60 دقيقة للفيلم المغربي “ناجي العلي في حضن حنظلة” لفايق جرادة.
وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي الفيلم العراقي “ميسي بغداد” لسهيم عمر خليفة.
وفي المسابقة المخصصة للأفلام القصيرة المصرية التي تنافس فيها أكثر من 30 فيلماً، فاز الفيلم الروائي القصير “كيف تراني” لسعاد شوقي بالجائزة الاولى.
وحصل فيلم “الترجمان” لعبدالله الجابري على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وفاز بجائزة نقابة المهن السينمائية فيلم “الكعكة الحجرية ميدان التحرير” لأسماء إبراهيم. وحصل فيلم ” من 5 إلى 7″ لأحمد أبوالفضل على جائزة أفضل فيلم تسجيلي.
قم بكتابة اول تعليق