توقعت مصادر باللجنة الامنية البرلمانية العراقية امكانية استخدام الاسلحة الكيماوية في العراق بعد ورود معلومات من المخابرات الروسية الى الحكومة العراقية، تكشف عن تورط عدد من المسؤولين العراقيين متهمين بالتعاون مع تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية، بادخال أسلحة كيماوية للبلاد، في محاولة لاستخدامها ضد مكون عراقي في احدى المناسبات الدينية خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الوثائق الروسية فإن «الأسلحة المذكورة تتضمن عبوات من المواد الكيماوية وغاز السارين دخلت العراق قبل شهر ونصف تقريبا، وان هنالك من سهل دخولها من قبل المسؤولين لاسيما من اخذ يكرر انتقاده لروسيا أخيرا لتورطه بهذه المؤامرة».
مثل هذه المعلومات جعلت خلية الازمة الامنية تتعامل مع المخاطر المحتملة باعتبارها مخاطر حقيقية واجبة المواجهة، لاسيما في زخم ايام عيد الاضحى المبارك، بالشكل الذي يجعل مجرد التفكير بوقوع مثل هذه الحادثة يكلف الكثير من حياة العراقيين».
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن في بيان ان «قيادة العمليات تعتزم تطبيق خطة تتضمن نشر قطعات عسكرية واخرى مدنية، فضلا عن انتشار الكلاب البوليسية مع اسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي في شتى مناطق العاصمة لتلافي حدوث اي اعتداء ارهابي يستهدف المواطنين او القوات الامنية ذاتها».
قم بكتابة اول تعليق