وجه النائب حسين قويعان ثلاث رسائل الى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، رسالتي الاولى اننا كنواب لن نتنازل عن خطة الحكومة خصوصا ان المادة 98 تنص على ان كل وزارة يجب ان تقدم خطتها فور تشكيلها، والآن مضى زهاء الثلاثة اشهر ولم تقدم أي خطة، مطالبا رئيس الوزراء بتقديم خطته المبنية على حقائق وارقام وليست خطة انشائية.
وقال قويعان في مؤتمر صحافي: ان رسالتي الثانية تتعلق بعدم تجانس الحكومة، فهناك وزراء يصرحون ضد زملائهم ويتوجهون الى الاعلام بدلا من طرح القضايا في مجلس الوزراء، وذكر القويعان ان الرسالة المحورية بالنسبة إليَّ قضية المستشفيات الاربعة، اذ تكشفت لدي الكثير من الحقائق والامور التي تثير الاحباط لدى النائب والمواطن، فمع الاسف هناك تواطؤ بين بعض مسؤولي وزارة الصحة ووزير الاشغال وبعض المسؤولين في وزارة الاشغال تجاه عرقلة مشاريع المستشفيات الحيوية خصوصا انها جاءت بعد دراسة مستفيضة استمرت اربع سنوات وان العرقلة تحدث من اجل تنفيع شركات معينة، ومثل هذا التلاعب غير مقبول، وانا لدي بيانات وتقارير من وكلاء في وزارة الاشغال متضاربة تماما، واحد الوكلاء طالب بالاسراع في تنفيذ المستشفيات، والوكيل نفسه وبعد عامين يتحدث عن ضرورة الغاء المشاريع دون طرح امور فنية.
ورأى قويعان ان الغاء المستشفيات قضية يساءل فيها وزير الصحة ووزير الاشغال، الاول بدلا من وقوفه ضد تعطيل المشاريع الحيوية نجده يسارع لتطوير المستشفى الاميري رغم صدور حكم بإيقاف التنفيذ في المناقصة، ويبدي رغبته في توقيع العقد، وانا احذره من التوقيع لعقد مركز الكويت للسرطان، لان هناك حكما يمنعه من المضي قدما في التنفيذ، وسيبقى الملف مفتوحا، ومن وجه نظري ان التعديل الوزاري الذي كان واجبا الآن اصبح ضرورة، لان هناك وزراء سيكونون محل المساءلة وعناصر تأزيم بين الحكومة والمجلس.
وشدد قويعان على انه سيتقدم باستجواب الى وزير الصحة في بداية دور الانعقاد اذا استمر الوضع القائم في وزارة الصحة.
وفي سؤال وجه اليه هل سيشمل المطالبة بالتعديل وزيري الصحة والاشغال فرد قويعان أي نعم لان هناك نوابا لديهم انتقادات حقيقية وموضوعية تجاه هذين الوزيرين ووزراء آخرين.
قم بكتابة اول تعليق