أكدت دولة الكويت اهتمامها البالغ بادارة الموارد البشرية واصلاحها ايمانا بأن الثروة الحقيقية تكمن في تنمية العنصر البشري داعية الأمم المتحدة الى ايلاء الموضوع مزيدا من الاهتمام وتعزيزه بادخال الاصلاحات اللازمة عليه.
جاء ذلك في كلمة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ألقاها الدبلوماسي خليل فاضل العنزي الليلة الماضية أمام اللجنة المالية التابعة للجمعية العامة في دورتها ال68 خلال مناقشتها لمسألة ادارة الموارد البشرية.
وقال العنزي أن العنصر البشري من أهم الركائز الحيوية التي يجب على المنظمة الاهتمام بها ولذلك فان اصلاح هذا الجانب أمر مهم وحيوي في تطوير عمل المنظمة معربا عن دعم دولة الكويت لجهود اصلاح الموارد البشرية التي بدأتها الأمم المتحدة منذ عدة سنوات.
وأشاد العنزي بالانجازات التي تحققت حتى الان في الاصلاح الاداري مؤكدا دعمه للسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون من اجل تحيق النتائج المرجوة في مجال اصلاح الموارد البشرية.
كما أشاد بجهود موظفي الأمم المتحدة لما لهم من دور مهم وحيوي في مختلف المجالات لاسيما من يعمل منهم في ظروف صعبة تعرض حياتهم أحيانا لمخاطر كبيرة من أجل أداء واجبهم على أكمل وجه.
وفيما يخص مسألة تحسين التمثيل الجغرافي المنصف والعادل في الأمانة العامة أعربت الكويت عن الأمل في أن تحصل الدول غير الممثلة على فرص تمكنها من المشاركة في عمل المنظمة اذ أن “التمثيل الجغرافي العادل للأعمال في منظمة الأمم المتحدة سيزيد من مصداقيتها وشفافيتها”.
وأعرب العنزي عن الامل في أن يتيح “الاصلاح الذي نسعى ونطمح اليه جميعا الفرصة أمام مختلف شعوب العالم للمشاركة في هذه المنظمة التي تعد رمزا للعدالة والحرية وألا تظل وظائف المستويات العليا حكرا على دول دون أخرى”.
قم بكتابة اول تعليق