أعلن البيت الابيض اليوم ان الأمر يعود للمملكة العربية السعودية بقبول عضوية مجلس الأمن الدولي او رفضها.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في تصريح للصحافيين هنا اليوم “بالطبع ان الامر يعود للمملكة العربية السعودية بقبول او رفض عضوية مجلس الامن الدولي”.
واضاف ان عضوية مجلس الامن “توفر فرصة للدول الاعضاء للتعامل بشكل مباشر مع أمور في غاية الأهمية ومن ضمنها سوريا وإيران ومصر وعملية السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد كارني أن الولايات المتحدة الامريكية ستستمر في “تعاونها الثنائي الوثيق مع المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتحديات المشتركة التي نواجهها وبما في ذلك الشؤون التي يتعامل معها مجلس الأمن الدولي بشكل مباشر”.
وتابع “لدينا علاقات (ثنائية) جوهرية تتعلق بالامن القومي في غاية الاستقرار والأهمية لمصالح الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في الوقت نفسه”.
وأعاد كارني التأكيد على ان الولايات المتحدة والسعودية تتمتعان “بشراكة قائمة منذ وقت طويل وتتشاوران بشكل وثيق حول عدد من الأمور السياسية والأمنية الاقليمية تتضمن إيران وسوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط ومصر”.
وكانت المملكة العربية السعودية قد رفضت يوم الجمعة الماضي قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن قائلة إن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في المجلس تحول دون قيامه بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم واتساع رقعة مظالم الشعوب واغتصاب الحقوق وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم.
قم بكتابة اول تعليق