أشاد النائب خليل الصالح بتحركات ومساعي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على الصعيدين العربي والعالمي التي تهدف الى إعلاء مكانة الكويت في المحافل الدولية.
وقال إن حكمة سموه المعهودة ورؤيته الثاقبة في معالجة مختلف القضايا والموضوعات تتجلى دائماً بوضوح في الحرص على مصلحة الوطن وتراعي الشعب بالمقام الأول.
ونوه الصالح الى إشادة السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه سمو الأمير بدور الكويت وموقفها الداعم لقضايا السلام والإنسانية، مؤكداً ان هذه المكانة لم تأتِ من فراغ ولم تكن وليدة الصدفة وانما تحققت من خلال جهد كبير تقوم به القيادة السياسية التي لا تدخر وسعاً لأجل رفعة البلاد والنهوض بها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال إن الجولة «المكوكية» الأخيرة التي قام بها سموه الى الولايات المتحدة الامريكية والتقى خلالها الرئيس باراك اوباما كان لها بالغ الأثر على مختلف الأصعدة خاصة أن سموه حرص على التطرق لقضية أبناء الكويت المعتقلين في «غوانتانامو».
وطالب الصالح الحكومة بضرورة تسريع خطى الإصلاح المنشود والعمل على إنجاز المشاريع التنموية بهدف النهوض بالوطن وتحقيق طموحاته من خلال الالتزام بالنهج الإصلاحي لاسيما بعد أن عبّر سمو الأمير عن مشاعر الارتياح والثقة إزاء الأجواء الإيجابية التي تشهدها العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في هذه المرحلة وهو ما يعكس الرغبة المشتركة للتعاون البنّاء الذي يعزز الرقابة الموضوعية الجادة.
متمنياً أن يستغل الجميع التوجيهات السديدة التي تخرج عن سموه وتعدّ بمثابة خارطة الطريق لضمان وصول سفينة البلاد الى بر الأمان وأن يحظى دور الانعقاد المقبل بالمزيد من الإنجازات التي تحقق الرؤية السامية بتحويل الكويت لمركز مالي واقتصادي، محذراً في الوقت ذاته من مغبّة سوء استخدام الأدوات الدستورية وعدم الالتزام بأصول وقيم الممارسة الديموقراطية السليمة وفي المقابل، مطالباً أعضاء الحكومة ان يؤدوا المهام الموكلة اليهم على الوجه الأكمل دون تقصير.
قم بكتابة اول تعليق