استنكر نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج حادثة الاعتداء على المساجد في منطقة السالمية والعبث واتلاف المصحف الشريف.
واكد الخرينج ان هذه الاحداث الخطيرة دخيلة على المجتمع الكويتي المتدين بفطرته والمحافظ بسلوكه والمتسامح بطبعه ولا تمثل هذه الحادثة أي فئة أو مكون من مكونات أو فئات المجتمع الكويتي المتجانس والمتحاب، موضحا ان هذا السلوك المشين لا يمثل الا اصحابه الذين قاموا بهذا الفعل الشنيع والذي يستنكره كل من في قلبه مثقال ذرة من ايمان.
ش
وطالب الخرينج وزارة الداخلية بسرعة الكشف عمن وراء هذا الحادث كما عودوا الشعب الكويتي بسرعة القبض على الجناة وذلك لطمأنة المواطنين بأن عين القانون تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين.
من جهة اخرى، اقترح الخرينج تسمية احد مرافق الدولة باسم المغفور له مصطفى بودي تخليدا لذكراه، ونظرا للدور الذي قام به في خدمة الكويت في مختلف المجالات الخيرية والاجتماعية والاقتصادية خصوصا المجال الاقتصادي في تأسيس الشركات والمشاركة في المشاريع الكبرى والتي ساهمت في نمو الاقتصاد الكويتي، وكذلك دوره الاجتماعي من خلال تواجده الدائم بين المواطنين ابناء بلده في افراحهم واتراحهم ما وجد له الاثر الكبير في نفوسهم.
وكان الخرينج قد اجرى اتصالا هاتفيا بعائلة بودي وذلك لتقديم التعازي في المغفور له العم مصطفى بودي، سائلا العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله الصبر والسلوان.
قم بكتابة اول تعليق