صرح دبلوماسيون بالأمم المتحدة بأن المانيا والبرازيل تعدان مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة سيطالب بوضع نهاية لعمليات التجسس المكثفة وانتهاك الحياة الشخصية بعد ان كشف متعاقد سابق مع المخابرات الأمريكية عن برامج تجسس دولية ضخمة.
وادانت كل من رئيسة البرازيل ديلما روسيف والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل عملية التجسس الواسعة النطاق التي قامت بها وكالة الأمن القومي الامريكية.
واثارت اتهامات بأن وكالة الأمن القوم الأمريكي اطلعت على عشرات الألاف من تسجيلات التليفونات الفرنسية بالإضافة إلى مراقبة هاتف ميركل غضبا في اوروبا.
وقالت المانيا يوم الجمعة انها سترسل كبار قادة المخابرات ألى واشنطن هذا الاسبوع سعيا للحصول على اجابات من البيت الابيض.
وقال عدة دبلوماسيون لرويترز انه في رد على ما تم الكشف عنه من عمليات التجسس الامريكي بدأ وفدا المانيا والبرازيل في الأمم المتحدة اعداد مشروع قرار لعرضه على الجمعية العامة للامم المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق