اكد النائب ماضي الهاجري ان السلطتين امامها العديد من القضايا المهمة والتي طال انتظارها دون ان يكون بها قرار وظلت عالقة طيلة الفترة الماضية.
واضاف الهاجري ان الحكومة اخذت فرصتها خلال العطلة النيابية والتي نراها كافية لاعادة ترتيبات اولوياتها داعيا الحكومة الى ان يكون برنامج عملها واضحاً ومحدداً سواء كان متعلقاً بنوعية القضايا أو تواريخ الانتهاء من مناقشتها مع مجلس الامة.
ونوه الهاجري الى ان تلويح بعض النواب بتقديم استجوابات في دور الانعقاد المقبل هو امر طبيعي وحق كفله الدستور للنائب الذي يحدد الوقت والمحاور للنائب متى ما رأى ذلك داعيا الحكومة الى عدم الجزع من استخدام نواب الامة ادواتهم الدستورية.
واشار الهاجري الى ان دعوة رئيس السلطة التشريعية لحفل العشاء على شرف السلطتين هي خطوة حميدة سبقه إليها رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي وذلك لتقارب وجهات النظر قبيل افتتاح دور الانعقاد المقبل، مشيرا الى ان ارتباطه خارج البلاد حال دون تلبية دعوة رئيس مجلس الامة لذلك.
واوضح الهاجري انه يجري مشاوراته مع النواب لترشحه لمنصب مراقب مجلس الامة ولجنة الداخلية والدفاع داعيا التوفيق للجميع في بداية دور الانعقاد.
قم بكتابة اول تعليق