حثت الامم المتحدة اليوم الحكومة العراقية على توفير الامن وتحقيق العدالة في الحكم والتصدي لاسباب الفرقة والاقصاء والفقر لاستعادة الامن والسلام.
وجاءت الدعوة على لسان الممثل الخاص للسكرتير العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان وزع هنا اليوم على هامش احتفالية خاصة اقيمت بمناسبة يوم (الامم المتحدة) في بغداد.
وقال ملادينوف “هذه مناسبة لدعوة قادة العراق السياسيين الى معالجة الاسباب الجذرية للانقسام والتهميش والفقر وبناء مجتمع يشمل الجميع .. مجتمع لا يخاف التنوع العرقي والديني وانما يحتفي به”.
واضاف “تعصف بالعراق اليوم موجة متواصلة من العنف تتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم وتلقي احتمالات تعمق الفتنة الطائفية بظلالها القاتمة على البلاد”.
واشار الى ان التحديات الاجتماعية والامنية “تهدد لحمة المجتمع العراقي وتضع الحفاظ على التماسك الاجتماعي في البلاد على المحك” مؤكدا ان الخروج من دائرة العنف يتطلب “تحسين منظومة الحكم على نحو يمنح جميع المواطنين فرصا متساوية في الحصول على الامن والعدالة والوظائف والخدمات الاساسية”.
واثنى الممثل الخاص على الحكومة العراقية لوضعها خطة للتنمية الوطنية يمكنها ان تلعب دورا مهما في بناء اللحمة الوطنية وتحقيق شرعية الدولة اذا ما تم تنفيذها بفعالية.
تجدر الاشارة الى ان يوم (الامم المتحدة) هو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول ميثاق الامم المتحدة حيز التنفيذ ويتم الاحتفال به في كل يوم 24 اكتوبر من كل عام في كافة ارجاء العالم.
قم بكتابة اول تعليق