استغرب النائب فيصل الدويسان: «خلو برنامج عمل الحكومة من جدول زمني لتنفيذ المشاريع»، مطالبا: «الحكومة بالمسارعة في الاعلان عن اقتران البرنامج بجدول وإلا سنعفى من التعاون معها».
وقال الدويسان في تصريح للصحافيين: «تفحصت برنامج عمل الحكومة بنظرة نقدية يملؤها الامل، وفي البدء سأدافع عنه في شكلية معينة فقد ذكر احد النواب انه سقطت من البرنامج سنة 2015 وهذا غير صحيح، وانما هي موجودة لأن العلامة التي وجدت بين الاعوام لا تعني الغاء 2015 وانما هي للفصل بين عام وآخر».
وذكر الدويسان: «ان البرنامج كان انشائيا ويخلو من الجدول الزمني، ومن البديهي ان اي حكومة تقدم برنامجها يجب ان تقرنه بجدول زمني يبين بالتاريخ تنفيذ البرنامج، وأن الخلو من الجدول الزمني يعفيني من التعاون مع الحكومة، وإن كانت تنشد التعاون فيجب ان تسارع في الاعلان عن الجدول بدلا من الاتيان ببرنامج عمل انشائي، وكأنها تريد القاء الحجة».
ودعا الدويسان: «الوزراء الى النظر الى برامج عمل الحكومات سواء عربية او اوروبية ان لم يكن يملتكون الخبرة سيجدون ان كل برنامج عمل مقدم يتضمن جدولا زمنيا»، متسائلا: «هل الحكومة تفتقر الى وجود وزير واحد لديه الخبرة ببرامج العمل، الا يوجد شخص في الجهاز الحكومي المتضخم نصح الحكومة بوضع جدول زمنية؟».
واعتبر الدويسان «البرنامج الحكومي لا شيء ويعفيني من مسؤولية التعاون وإن كنت اود التعاون، لكنني لا استطيع بهذا الشكل، اين الجدول الزمني؟ 36 الف وحدة سكنية التي جاءت في البرنامج متى تنفذ؟، احترموا عقولنا لنمد يد التعاون، ولن نبلع هذه الورقة الانشائية».
قم بكتابة اول تعليق