اختارت مجلة “فوربس” الأميركية أمس الأربعاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة الـ 10 الأقوى نفوذاً وتأثيراً في العالم لعام 2013، واضعة إياه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذاً، وفي المرتبة الثامنة عالمياً.
وتصدر القائمة التي ضمت أسماء 72 قائداً ورئيساً لشركات ومنظمات دولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متقدماً على الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي جاء في المرتبة الثانية عالمياً، فيما احتل المرتبة الثانية عربياً رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي جاء في المرتبة الـ34 عالمياً، في حين جاء وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي في المرتبة الثالثة عربياً والـ40 عالمياً.
وكان لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 2013 أثر واضح في الأحداث في المنطقة العربية، وانعكاساتها في العالم، إذ اتخذ مواقف واضحة تجاه عدد من القضايا السياسية الإقليمية والدولية، ومنها دعوته لإصلاح «مجلس الأمن» وعدم تسييس “حقوق الإنسان”.
واحتل الرئيس الصيني المرتبة الثالثة، فيما جاء بابا الفاتيكان في المرتبة الرابعة، تلته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز الخامس من قائمة الأكثر تأثيراً في العالم.
وكتبت المجلة الأميركية عن الرئيس الروسي: “نجح بوتين في توسيع سلطته داخل روسيا، وكل واحد ينظر إلى لعبة الشطرنج التي يخوضها في سوريا سيلاحظ الاختلاف الكبير الذي أحدثه في موازين القوى”.
وأضافت المجلة: “رجل “كي جي بي” القوي يسيطر على ترسانة نووية، ويحتفظ بمقعد دائم في مجلس الأمن، ويسيطر على مخزونات من النفط والغاز هي الأكبر في العالم، وقد يبقى في منصبه لست سنوات أخرى، وبهذا لن يتنازل عن السلطة قبل 2024″.
قم بكتابة اول تعليق