تنطلق هنا اليوم اول قمة للاستثمار العالمي تعقد في الولايات المتحدة وتستمر يومين بحضور أكثر من 1200 مشارك من جميع أنحاء العالم تحت شعار (اختاروا الولايات المتحدة للاستثمار).
وتسعى وزارة التجارة الأمريكية من خلال اطلاقها لهذ القمة العالمية الى ربط المستثمرين الاجانب والمحليين مع التنمية الاقتصادية الامريكية البشرية وخلق فرص عمل للامريكيين.
كما تهدف من خلال هذه القمة الى “تشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل في الولايات المتحدة واطلاع الشركات الأجنبية على سياسة الاستثمار المفتوح لجميع دول العالم التي تنتهجها الولايات المتحدة” بحسب البيانات التي أعلنتها الوزارة سابقا.
وسيبحث المؤتمر الذي سيحضره كبار الشخصيات الامريكية مثل وزراء التجارة بيني بريتزكر والخارجية جون كيري والخزانة جاك ليو والممثل التجاري مايكل فرومان وحكام الولايات الى جانب بعض كبار المديرين التنفيذيين في العالم “اسباب اعتبار الولايات المتحدة الوجهة الأولى للاستثمار التجاري”.
ويتوقع ان يشارك الرئيس الامريكي باراك أوباما بتقديم كلمة خلال افتتاح جلسات المؤتمر اليوم.
واطلق اوباما عقد أول قمة للاستثمار في الولايات المتحدة عام 2011 كأول مبادرة حكومية لتعزيز وتشجيع وتسهيل الاستثمار فى الولايات المتحدة.
وقالت بيانات اعلامية ان المؤتمر سيطرح “اهمية اتخاذ التدابير اللازمة لتنمية الاقتصاد وتشجيع الشركات والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لتقديم الجديد حول الاستثمار وتوفير فرص عمل في الولايات المتحدة”.
وستتركز نقاط البحث حول عمليات الاستثمار في الولايات المتحدة اضافة الى مناقشة سياسة الاستثمار وضوابط التصدير وبحث اسباب تفضيل الاقتصاديين الاستثمار في الولايات المتحدة.
وسيعقد على هامش القمة اجتماعات بين وفود الدول لبحث مسائل تتعلق بالتنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار اضافة الى تبادل المعلومات عن أدوات الدعم الاتحادية والموارد الاقتصادية للولايات المتحدة.
ويتيح المؤتمر أمام المشاركين فرصة التواصل المباشر مع القيادات الاقتصادية المحلية في الولايات الامريكية كافة وغيرها لمناقشة المشاريع الاستثمارية والصناعية وخدمات المستثمرين.
وكانت وزيرة التجارة بريتزكر أعلنت أن أكثر من 1000 مشارك سجلوا أسماءهم لحضور القمة (اختاروا الولايات المتحدة للاستثمار) باعتبارها أول مبادرة على مستوى الحكومة الأمريكية لتشجيع الاستثمار في الولايات المتحدة تربط بين الشركات والمستثمرين الأجانب مع منظمات التنمية الاقتصادية المحلية ومن الولايات والمناطق.
وقالت بريتزكر في بيان سابق ان “الاهتمام القوي بحضور القمة يظهر مدى حماس الشركات في الوطن والخارج حول الفرص المتوفرة للاستثمار في الولايات المتحدة فاضافة الى أجندة أعمال ممتازة سيتمكن المشاركون من التعرف على الموارد المتوافرة من الحكومة الفدرالية وهم يدرسون اتخاذ قرارات استثمارية”.
وسوف تشارك في القمة منظمات للتنمية الاقتصادية من 47 ولاية أمريكية اضافة الى مقاطعة كولومبيا وثلاث مناطق أمريكية وسوف يحضر القمة شركات تمثل نحو 60 سوقا عالمية.
ورأت بريتزكر أن هذه المشاركة الواسعة لحكومات الولايات “سوف توفر فرصة هائلة لربط هذه الشركات مع مجتمعات تتطلع إلى جذب الاستثمار”.
قم بكتابة اول تعليق