يحتفل بنك الكويت الوطني بيوم الطفل العالمي تزامناً مع الاحتفال العالمي في هذه المناسبة خلال شهر نوفمبر، ويعد سلسلة من النشاطات الانسانية والخيرية دعما للطفل، وذلك في اطار المبادرات الانسانية المتنوعة التي تقوم بها اسرة البنك لخدمة الطفل والمجتمع.
وتشمل نشاطات البنك الوطني خلال شهر نوفمبر زيارات الى مستشفى الوطني للأطفال وبيت عبدالله اضافة الى التعاون مع عدد من الجمعيات الانسانية المعنية برعاية الأطفال وخاصة الذين يعانون من أمراض مستعصية.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني عبد المحسن الرشيد ان البنك الوطني كرس نفسه أحد أكبر المبادرين في العمل الانساني وتحديدا الجانب المتعلق بالأطفال، وبمناسبة حلول شهر نوفمبر المخصص للاحتفال بالطفولة، يعد البنك سلسلة نشاطات انسانية دعما للأطفال.
وأشار الرشيد إلى أن البنك الوطني قد بادر قبل 12 عاماً الى التبرع وبناء احد اهم المستشفيات المتخصصة لأطفال مرضى السرطان وفي اطار تعزيز جهوده تجاه هذا المشروع الخيري، قام بالتبرع لبناء أكبر بناء أول مركز لزراعة النخاع للأطفال في الكويت وذلك عن طريق توسعة بناء مستشفى الوطني الحالية وتطويره بأحدث ما توصلت علاجات مكافحة السرطان. كما استقدم البنك فريقا طبيا متخصصا من مستشفى غريت أرموند ستريت في بريطانيا لتدريب فريق كويتي والاستثمار في تجربته الفريدة على مستوى العالم في تطوير خدمات المستشفى وما زال الفريق لغاية اليوم يقوم بتوفير العلاج والرعاية للأطفال
وأضاف الرشيد ان البنك الوطني نجح على مدى عقود في تكريس نفسه كاحد أكبر المساهمين في العمل الاجتماعي والانساني، وفي هذا الاطار تحرص اسرة البنك الوطني على التواصل دائما مع كافة شرائه المجتمع، ولاسيما الاطفال.
ويندرج احتفال البنك بيوم الطفل العالمي في اطار مواكبته لمختلف المناسبات الاممية الانسانية مثل اليوم العالمي للعمل الانساني واليوم العالمي للبيئة وخلافها. و يحرص البنك الوطني سنوياً على تعزيز جهوده ومساهماته الإنسانية والاجتماعية، مشاركاً على نحو فاعل في العديد من الفعاليات الاجتماعية المهمة منها التعليمية والتدريبية ودعم الكوادر الوطنية الى جانب البرامج الصحية والرعاية والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والبيئية.
قم بكتابة اول تعليق