أكد خبيران سياسيان هنديان ان الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك التي تبدأ الخميس المقبل ستعزز بشكل كبير العلاقات السياسية الثنائية وتقودها الى آفاق جديدة.
وقال الاستاذ في مركز دراسات غرب آسيا في جامعة الملة الاسلامية في نيودلهي رفيع الله عزمي ان زيارة سمو رئيس الوزراء ستعزز العلاقات السياسية بين البلدين التي تركزت في السابق بشكل رئيسي على التجارة والتبادل التجاري.
واضاف عزمي وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط ان من شأن الزيارة ان تضيف قوة للعلاقة متعددة الابعاد بين الهند والكويت كما انها ستأخذ العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين الى آفاق جديدة.
واشار الى ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء تكتسب اهمية كبرى ضمن الاطار السياسي لاسيما ان الزيارات السياسية من قبل كبار الشخصيات بين البلدين كانت قليلة الى حد ما.
وقال الخبير في شؤون الشرق الاوسط أن العلاقات السياسية بين البلدين اكتسبت ايضا اهمية بعد ان بدأت الهند في البروز كقوة في شبه القارة كما انها لاعب اجنبي رئيسي في المنطقة وبامكانها استخدام نفوذها لتحقيق الاستقرار في المنطقة مبينا ان بامكان البلدين بالتالي تعزيز علاقتهما في ضوء الحقائق الجيوسياسية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط.
واوضح بان الزيارة لن تعزز العلاقات التجارية فحسب بل انها ذات اهمية هائلة للعلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين.
وعن اهمية زيارة سمو الشيخ جابر المبارك للهند قال رئيس معهد الشرق الاوسط في جامعة جواهر لال في نيودلهي البروفيسور كومار سوامي رامان انه ستكون داعمة للعلاقات بين البلدين لاسيما في وجود روابط تاريخية منذ عقود مضت.
واضاف رامان ان التعاون السياسي بين الكويت والهند الان اقرب من اي وقت مضى مشيرا الى ان زيارة رئيس الوزراء الكويتي للهند بحد ذاتها شهادة على العلاقات الجيدة بين البلدين.
ولفت الى ان استضافة الهند لسمو رئيس الوزراء الكويتي تظهر مدى تقديرها لدولة الكويت مؤكدا ان الهند تقدر القيادة الكويتية والعلاقات السياسية والاقتصادية طويلة الامد بينهما والمبنية على المشاركة البناءة مع الهند.
قم بكتابة اول تعليق