استفسر النائب حمدان العازمي من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عن إجراءات وزارة الداخلية لمواجهة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع التي منها “عيد الهالوين”.
وقال العازمي في سؤال برلماني، إنه خلال الأيام الماضية انتشرت في الكثير من المجمعات التجارية ظواهر احتفال غريبة وملصقات وأقنعة مخيفة وحلوى على أشكال غريبة مثل اليقطين وغيرها، استعدادا لما يسمى عيد الهالوين، وهو عيد القديسين حيث يتنكر المحتفلون بعيد الهالوين بأزياء الساحرات، والأشباح ويمارسون أفعالا منافية لقيمنا ومبادئنا، وذلك في ليلة 31 من أكتوبر.
واضاف بالقول “ولأن الترويج لمثل هذه المناسبات الدخيلة على ديننا الإسلامي الحنيف وعادتنا الاجتماعية الأصيلة بين أبنائنا وشبابنا في الكويت يمثل إساءة ومهزلة، يجب على الدولة محاربة هذه التصرفات المشينة والوقوف بوجه من يحاول جر بلدنا إلى التغريب خصوصا أن هناك من يحاول التكسب حتى ولو على حساب ديننا وقيمنا الاسلامية.
وتساءل العازمي هل سجلت وزارة الداخلية اية قضايا حول ما يسمي بعيد الهالوين في السنوات الماضية؟
وهل هناك لجنة مشكلة من قبل وزارتي الداخلية والتجارة للكشف على البضائع المخالفة لقيمنا وديننا الإسلامي؟
وسأل هل تمت مصادرة مثل هذه البضائع و إحالة المخالفين إلى التحقيق؟
فإذا كانت الإجابة بنعم فكم عدد المخالفين وكمية البضائع المضبوطة؟
واستفسر ما خطة الوزارة لمنع السلع والبضائع التي تخالف قيمنا الأصيلة وديننا الحنيف؟
وفي ذات السياق توجه العازمي في اسئلة برلمانية لوزير التجارة والصناعة أنس الصالح عن كيفية السماح لمستلزمات “عيد الهالوين” بالدخول الى البلاد وعرضها في الأسواق التجارية بالكويت؟
وما أسماء الشركات المستوردة لهذه البضائع المخالفة لقيمنا وديننا الإسلامي؟
وتحت أي مسمى دخلت هذه البضائع المستوردة للبلاد؟
وما إجراءات وزارة التجارة والصناعة في الرقابة على الأسواق التجارية من السلع المخالفة؟
وهل هناك لجنة مشكلة من قبل وزارة التجارة للكشف على البضائع المخالفة لقيمنا وديننا الإسلامي؟
واستفسر عن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة لمنع هذه البضائع من الأسواق؟ وهل تم مصادرة مثل هذه البضائع وإحالة المخالفين إلى الجهات المعينة؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فكم عدد المخالفين وكمية البضائع المضبوطة؟ وما خطة الوزارة لمنع هذه السلع والبضائع؟
قم بكتابة اول تعليق