بعد ساعات من الرعب شهدها مطار لوس انجلوس بالولايات المتحدة، تخضع الشرطة الأميركية الشاب بول أنتوني سيانسيا الذي أطلق النار من رشاش داخل مطار لوس أنجلوس الدولي مساء أمس، ما أسفر عن مقتل رجل أمن، وتسبب في حالة من الفوضى وتوقف حركة الملاحة الجوية.
وقام سيانسيا البالغ من العمر واحد وعشرين عاما بإطلاق النار الكثيف عند نقطة للمراقبة الأمنية في المطار ما أصاب المسافرون بحالة من الهلع أدت إلى تدافعهم خارج صالات السفر قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه بعد إطلاق النار عليه وجرحه.
وتقول مصادر أمنية أن القتيل الوحيد للعملية هو موظف في الوكالة الفيدرالية لأمن النقل التي تأسست بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، فيما سقط سبعة جرحى جراء إطلاق النار العشوائي.
من جهته قال رئيس بلدية لوس أنجلوس إيريك غارسيتي أن سيانسيا كان يحمل كمية كبيرة من الذخيرة كانت كافية لقتل كل الذين كانوا موجودين في صالة المغادرة.
وفيلوقت الذي أشارت فيه معلومات أن سيانسيا كان ساخطا ويعاني من الوحدة أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه يجوز أن يكون العمل إرهابيا خصوصا بعد العثور على رسالة صوتية مسجلة للجاني، يتحدث فيها عن “خيبة أمل من الحكومة الأمريكية.
قم بكتابة اول تعليق