تدريس التطبيقي تطالب بمزايا محفزة للأساتذة

قال عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. وليد الحمد أن الظروف الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس داخل أسوار الهيئة لا تشجع على الإبداع وباتت بيئة غير جاذبة للأساتذة، لافتا إلى أن آخر زيادة طرأت على رواتب أعضاء هيئة التدريس كانت منذ العام 2006 وفقا لما اقره ديوان الخدمة المدنية، الأمر الذي يتوجب معه ضرورة إعادة النظر في المزايا المقدمة للأساتذة لتوفير الجو الأكاديمي المناسب الذي يعينهم على تقديم رسالتهم السامية على الوجه المنشود ولمسايرة متطلبات العصر وسعيا للارتقاء بالهيئة ومخرجاتها.

واقترح د. الحمد منحة نقدية يحصل عليها عضو هيئة التدريس كل سنتين بواقع 2000 دك للمهمة العلمية، وتوفير التأمين الصحي للأساتذة وأسرهم، وتحمل الهيئة لتكاليف مصروفات تدريس 3 من الأبناء بالمدارس الخاصة، وحصول عضو التدريس على بدل سكني بواقع 500 دك.

وأشار د. الحمد إلى أن العديد من مؤسسات الدولة حصلت على مميزات لمنتسبيها فيما تم تجاهل إقرار أي من تلك المزايا للهيئة التدريسية بالتطبيقي على الرغم من الجهود والخدمات التي يقدمونها، لذا فإن هناك حاجة ماسة أن تقوم الدولة بتشجيع أعضاء هيئة التدريس من خلال إقرار بعض المزايا التي تشجعهم على الاستمرار في أداء رسالتهم لأن ما يقدم من مزايا حاليا غير مشجع للكفاءات الأكاديمية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.