استغرب النائب رياض العدساني «ما ذكره النائب عبدالله التميمي بحق استجوابي الذي قدمته الى رئيس الوزراء، وأقول له نحن نقتدي بسيدنا أيوب عليه السلام، ولكن لديّ شجاعة عنتر، وأستطيع الرد، أربع مرات وهو يتكلم عني، وسكتت عنه، ولكني سأرد عليه، غير مرة قال إنني أسعى الى حل ملجس الأمة، أقول له إن كنت تخاف على كرسيّك، أما أنا فأرى أن كرسي مجلس الأمة هو كرسي الشعب، وكرسي مكتبي أغلى من كرسي مجلس الأمة».
وقال العدساني في مؤتمر صحافي: «قال التميمي إني لم أستجوب وزير التجارة لأنه مدعوم من التجار، ولم أستجوب وزير الإسكان لامتداده القبلي، والكل يعرف أنه لا توجد لديّ حسبة فئوية، وإنما حسبتي وطنية».
وأفاد العدساني: «ولم يتوقف التميمي عند هذا الحد، وذكر أن استجوابي لرئيس الوزراء امتداد للشعبي وحدس، وأشم رائحتهما في استجواب العدساني، أنا لا أعرف هل التميمي يمشي على الرائحة؟». «أنت داش محل عطورات؟».
وذكر العدساني: «ان التميمي يقول إنني قدمت استجوابي بعد يومين من النطق السامي، علماً بأنني انتظرت رئيس الوزراء على مدى فترة الصيف».
وقال التميمي إن الأغذية الفاسدة تصب في صالح رئيس الوزراء لأنه عمل حملات تفتيشية يبدو أنك لم تقرأ الاستجواب». متسائلاً: «هل وصلك الاستجواب عن طريق الأمانة؟، لم يصلك، قرأته في الصحف، أنا ذكرت الأغذية الفاسدة، المسرطنة، ومن عمل الحملات التفتيشية هو الدكتور فاضل صفر، وكلامي بخصوص إنشاء مركز متخصص للأغذية، وليس الحملات التفتيشية.
أما قولك إن بعض المحاور في عهد ناصر المحمد، فأرد عليه: أولاً جابر المبارك هو النائب الأول لناصر المحمد، وأنت كنت من ضمن المؤيدين لاستجواب وزير النفط السابق هاني حسين رغم أنه لم يكن وزيراً وقت إثارة قضية «الداو» وإنهاها من قبل ناصر المحمد وانتقد العدساني: «كلام التميمي بخصوص تقادم المحاور، ولكنها لم تزل موجودة، ونطالب بحلها، وعموماً أي نائب يتمادى أضع له حداً، وأنت تكلمت عني أربع مرات، ورددت عليك، وإن كنت تريد الدفاع عن الحكومة فهنيئاً لها بك وبالنواب الذين يدافعون دون أن يقرؤوا الاستجواب، لك حق التعبير والقول إن كان الاستجواب مستحقاً أو غير ذلك، ولكن لن أسمح لك أو لغيرك الدخول في النوايا».
قم بكتابة اول تعليق