مرزوق الغانم: الاستجوابات لا تعطل أعمال اللجنة البرلمانية وفريق الأولويات

اكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم حق النواب باستخدام ادواتهم الدستورية، بما في ذلك الاستجوابات، مشددا على ان استخدام هذا الحق لم يعطل اعمال النواب ولا اللجان البرلمانية وفريق الاولويات، والذين يتطلعون الى تحقيق طموحات المواطنين من خلال العمل الدؤوب لا التصريحات الصحافية وحسب.

واوضح الغانم ان ترتيب أولويات السلطتين من قبل الفريق النيابي برئاسة النائب د.علي العمير يمضي بشكل سليم ووفق ما هو مخطط له معربا عن شكره وتقديره لجهود الفريق الذي نأمل ان ينهي اعماله قبل جلسة مجلس الامة المقبلة، كما أعرب عن شكره لرؤساء واعضاء اللجان البرلمانية الذين يعكفون على مناقشة الاقتراحات النيابية.

واضاف انه سيتم تحديد جدول زمني للاولويات التي سيتم توزيعها على جلسات المجلس العادية، فيما سيتم تحديد جلسات خاصة لبعض القوانين والقضايا المهمة والعاجلة
وسئل الغانم ان كانت الاستجوابات المقدمة مسمارا في نعش مجلس الامة فأجاب: الاستجواب حق دستوري، ومهما كان عدد الاستجوابات فان هذا لن يقلل من اصرارهم ورغبتهم في ممارسة اعمالهم البرلمانية مؤكدا انه لم يلمس احباطا لدى اي من النواب بسبب الاستجوابات بل انه لاحظ حماساً لتنفيذ ما وعدنا به المواطنين الذين يتطلعون الى الانجاز.

واضاف: ان النائب هو من يحدد توقيت ومادة الاستجواب ويبقى الحكم للنواب بعد قراءته ومناقشته والاستماع الى الطرفين، النائب المستجوب والوزير المستجوب.

وذكر ردا على سؤال آخر «انا اقسمت على احترام الدستور وقوانين الدولة.

وما اقوم به كرئيس للمجلس هو تطبيق اللائحة بحذافيرها في كل الامور، وسأدير الجلسات طبقا لنصوص الدستور واللائحة الداخلية ولا اخوض في نوايا النواب، فانا امامي استجوابان تم تقديمهما وإدراجهما على جدول الاعمال، واذا ما تم تقديم استجواب ثالث او رابع فسأتخذ الاجراء اللائحي ذاته».

وأضاف ان ما اسعدني هو عدم تأثر عمل النواب بتقديم الاستجوابين، كلنا نسعى لتحقيق طموحات المواطنين وهذا لا يحدث بالتصريحات فقط بل بالعمل الدؤوب.

وحول توجه الحكومة للتعامل مع الاستجوابات قال: «ان هذا امر يرجع الى الحكومة نفسها أما دوري فهو تطبيق اللائحة بحذافيرها، وهذا ما حصل عبر ادراج الاستجوابين في جلسة 12 نوفمبر».

واكد انه لم يبلغ بأي موقف حكومي حيال الاستجوابين، لافتا الى انه حسب اللائحة فان الحكومة هي المعنية بإعلان موقفها داخل القاعة وفي الجلسة المخصصة لمناقشة الاستجواب.
وعن رأيه في ردود افعال النواب على برنامج عمل الحكومة ذكر الغانم: ان للخطاب الاميري وبرنامج الحكومة جلسات عدة لمناقشتهما داخل القاعة ومن حق كل النواب ابداء آرائهم وملاحظاتهم وانتقاداتهم.

وحول لقائه واعضاء مكتب المجلس، سمو الامير اليوم (امس) قال «هذا لقاء بروتوكولي تشرفنا فيه بلقاء سمو الامير، وكان نقاشا حول مختلف الامور، ولا مجال لنقل ما يدور خلال هذه اللقاءات.

وكان رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اعلن عن استلام «الامانة العامة» صحيفة استجواب وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الموجه من النائب حسين القويعان، مشيرا الى انه تم ابلاغ الوزير المعني، كما تم ادراج الاستجواب في جلسة 12 نوفمبر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.