ثمّن عدد من النواب قرار وزارة الداخلية إبعاد حسين الفهيد عن البلاد بعد إساءته للصحابة، مطالبين باتخاذ إجراءات “لمنع تكرار هذه الإساءات لرموزنا الدينية”.
وأشاد النائب د. محمد الحويلة بسرعة تفاعل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مع قضية “الطاعن المسيء للصحابة، رضوان الله عليهم، المدعو حسين الفهيد، ونسأل الله للوزير ولجميع من انتصر للصحابة الأجر والخير”.
وقال الحويلة في تصريح: “بعد طرد الفهيد ووضع قيد أمني يمنعه من دخول البلاد يجب أن تشدد وزارة الداخلية إجراءاتها لمنع تكرار هذا الأمر، حفاظاً على ثوابتنا ورموزنا الدينية”، مؤكداً أن “تفعيل قانون الوحدة الوطنية ضد كل مسيء ومتطاول وطاعن سيردع كل مَن تسول له نفسه مستقبلاً العبث والإساءة لثوابتنا الإسلامية والوطنية”.
وأضاف أن “التعاون والتكامل بين وزارتي الأوقاف والداخلية، فيما يخص هذه القضايا، يحصنان البلد من شرور بعض الأنفس المريضة والمثيرة للفتن”.
ومن جهته، ثمن النائب أحمد مطيع قرار وزير الداخلية، قائلاً: “نشكره على تجاوبه السريع تجاه إبعاد الفهيد وانتصاره لعرض النبي، صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضي الله عنهم”.
وقال النائب محمد طنا: “نرفض أي مساس بثوابت المجتمع والمساس بالصحابة الكرام، وعلى وزير الداخلية تطبيق ما ورد في قانون الوحدة الوطنية”، مضيفاً: “الفتنة نائمة لعن الله مَن أيقظها”.
وأكد النائب ماضي الهاجري أن “الكويت بلد الجميع، ولن نقبل من كائن من كان أن يتعدى على صحابة رسول الله”، لافتاً إلى أن “ما تلفظ به الفهيد أمر لا يمكن السكوت عنه”.
وكانت وزارة الداخلية قد اتخذت قراراً بإبعاد المدعو الفهيد عن البلاد صباح أمس على خلفية تطاوله على صحابة رسول الله “من باب درء الفتن وحفاظاً على الوحدة الوطنية، وما قد يترتب على بقائه في البلاد من آثار سلبية على الأمن العام”.
قم بكتابة اول تعليق