كلفت المجموعة العربية في الامم المتحدة كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وتونس بالبدء بإجراء اتصالات مع الاعضاء الرئيسيين في مجلس الامن الدولي لتبني قرار بشأن الوضع الانساني في سوريا.
وقال دبلوماسي عربي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان تكليف المجموعة العربية يأتي تفعيلا لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع المجلس الوزاري العربي في العاصمة المصرية القاهرة الاحد الماضي بهدف التخفيف من وطأة الحرب على السوريين وتوصيل المساعدات الاغاثية لهم لاسيما المحاصرين منهم.
وتتشكل الترويكا من تونس رئيس المجموعة العربية الحالي والبحرين التي ترأست الدورة السابقة الشهر الماضي والسعودية التي ستترأس المجموعة الشهر المقبل اضافة الى سفير المغرب وهو العضو العربي الوحيد في مجلس الامن وسفير الجامعة العربية لدى المنظمة الدولية.
ومن المقرر ان تجتمع الترويكا بشكل فردي في الايام المقبلة مع الاعضاء الدائمين في مجلس الامن وهم الصين (الرئيس الحالي للمجلس) والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا.
ومن جهة اخرى كلفت المجموعة العربية عدة اعضاء بقيادة السعودية لصياغة مسودة للقرار.
وكان عضوان في مجلس الامن حاولا الشهر الماضي وهما استراليا ولوكسمبورج استصدار قرار من مجلس الامن بشأن الوضع الانساني “الخطير” في سوريا لكنهما فشلا.
في المقابل أصدر المجلس بيانا غير ملزم حث فيه الحكومة السورية على السماح بنقل المساعدات عبر الحدود ودعا أطراف الصراع السوري للاتفاق على فترات هدنة انسانية وتوفير ممرات رئيسية لقوافل المساعدات.
قم بكتابة اول تعليق