الاردن يرفض الاجراءات الاسرائيلية على جدار المسجد الاقصى

اعلن وزير الدولة لشؤون الاعلام المتحدث باسم الحكومة الاردنية محمد المومني هنا اليوم رفض بلاده القاطع للاجراءات والاعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك والمحاذي للملك الوقفي الاسلامي المعروف بحوش الشهابي (رباط الكرد).
وقال المومني في بيان صحافي ان الموقف الاردني ياتي اثر بدء موظفي دائرة اثار الاحتلال الاسرائيلي منتصف الاسبوع الماضي باعمال “ترميم” لهذا الجدار وبحماية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة رغم اعتراض الاردن خطيا ولاكثر من مرة ضد اي تدخل اسرائيلي في المكان.

ووصف البيان الاجراءات الاسرائيلية بانها انتهاك لحرمة المسجد الاقصى المبارك و لمعاهدة السلام الاردنية – الاسرائيلية وخرق للمواثيق والمعاهدات الدولية كون مدينة القدس ارضا محتلة حسب القانون الدولي ومدرجة على لائحة التراث العالمي بطلب من الاردن عام 1981 وعلى لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر عام 1982 ولا يجوز للسلطة المحتلة القيام بتغيير الامر الواقع في المكان.

وذكر البيان ان الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك هو جزء من المسجد نفسه وان المساس به يعتبر مساسا بعقيدة المسلمين في العالم اجمع حيث انه احد اقدس ثلاثة مساجد في الاسلام.

واشار الوزير المومني الى ان ترميم هذا الجدار وارضي حوش الشهابي الوقفي الاسلامي هو من مسؤولية دائرة الاوقاف الاسلامية الاردنية وليس سلطات الاحتلال التي تمنع الاوقاف الاسلامية من عمل الترميمات اللازمة لهذا المكان الاسلامي المقدس.

وطالب المومني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وهيئة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية بضرورة التدخل لمنع سلطات الاحتلال من الاستمرار في الاعتداء على الممتلكات الوقفية الاسلامية والمسيحية في القدس.

وبموجب معاهدة السلام الاردنية – الاسرائيلية عام 1994 اتفق الجانبان على ان يتولى الاردن الاشراف على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.