راكان النصف: أنا مع الاستجواب غير الشخصاني.. والدستوري

اتفق النائبان راكان النصف واسامة الطاحوس في ندوة تشريعات مجلس الأمة أمس بجامعة الخليج التي نظمتها رابطة الجامعة على أن القضية الإسكانية لن تحل نظرا لوجود عقلية غير جيدة في أجهزة الحكومة والتي لا تسطيع أن تقود الدولة، وأشارا الى أنها قضية أكبر من أن تحلها الحكومة.

وأضاف النائبان أنهما دخلا المجال السياسي وهما طالبان في جامعة الكويت وكانا ينتميان إلى قوائم طلابية في الجامعة.

وتطرق النصف للاستجوابات الثلاثة الأخيرة التي قدمت من نواب المجلس وهم د. حسين القويعان ورياض العدساني ود. خليل عبدالله، وبين أن أداة الاستجواب تحفظ حق نواب الأقلية في طرح آرائهم بحق الوزراء وحتى لو اختلف جميع النواب حول الاستجواب. وأفاد بأن أداة الاستجواب تستخدم بهدف تبادل الصفقات ومرور المعاملات، وأنا مع أي استجواب غير شخصاني دستوري ويبين موطن الخلل لكل وزير مستجوب ويسعى إلى إصلاحه، وأكد أن تلك الأداة مسؤولية سياسية يجب على النائب أن يحسن استخدامها. وأضاف قائلا: أصبحت الاستجوابات مثل التطعيم الذي تعود جسم الإنسان عليه.

الصوت الواحد

وقال النصف ان عملية التصويت بنظام الصوت الواحد تقتل العمل الجماعي. وأشار الى ان العمل الجماعي يعطي فرصة بضم مجموعة متنوعة كل منهم مختص بمجال على سبيل الاقتصاد والتعليم، إضافة إلى ذلك إبراز شفافية العمل الجماعي. وأكد النصف ضرورة اشهار الأحزاب السياسية لكي تكون منظمة ولمعرفة أعضائها ومن أين تمول ولتطوير الممارسة الديموقراطية. وأيد النصف ظهور قانون انتخابي جديد يناسب البلد وعناصره ولا يأتي بقانون انتخابي مشابه للقوانين الانتخابية في البلدان الأخرى ويهدف إلى حفظ حقوق جميع المواطنين سواء أقلية أو من الأغلبية.

وأشار الى أن هناك اعتقادا خاطئا من البعض بأن عضو مجلس الأمة بيده كل شيء، بل دوره فني يطرح القضايا إلى المحكمة الدستورية.

صفقات

وقال النصف: في حال أبطل المجلس الحالي كما صرح عضو مجلس الأمة علي الراشد في إحدى الصحف، سأكون جاهزا للنزول مرة أخرى بعد مشاورة الأقرباء والأصدقاء.

وأوضح النصف أن العمل الحقيقي للنائب هو داخل اللجان وليس داخل قبة عبدالله السالم والتصريحات لوسائل الإعلام. وأشار الى عدم حضور النواب لاجتماع لجانهم.

مستقل

بدوره، أكد الطاحوس أنه مستقل لا ينتمي لأي تيار سياسي، وبين أن أصل التربوي أن ينخرط بالعمل السياسي، إضافة إلى ذلك «وجود أرض خصبة من الممكن أن أزرع فكري فيها عززت نزولي للانتخابات. وبين أن الأصدقاء والأقارب انقسموا بين مؤيد ومعارض لنزولي ولكن جعلت رأيي هو الفاصل وخضت الانتخابات حتى لا أترك الساحة لبعض المفسدين الذين دخلوا السياسة من أجل إثارة الفتن وليس السعي في إصلاح السياسة».

وأوضح ان أي نائب بمقدرته أن يثبت نفسه في أول شهر له، وفي ما يتعلق بسقوط عضويته بسبب عدم احتساب عدد من الأصوات التي تؤهل دخول مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل عضوا بدلا منه، قال الطاحوس: «ناطر حكم المحكمة الدستورية اليوم قبل باجر».

ورفض الطاحوس إشهار الأحزاب السياسية. وأضاف ان الأحزاب السياسية العربية فاشلة وفي حال وصولها ستعطى المناصب لكل شخص ينتمي إليها وليس للأكفأ. وأشار الى أنها موجودة في البلاد وتعمل في السراديب ولو خرجت ستأكل البلاد أكلا.

وفي حال ابطال المجلس الحالي، قال الطاحوس ضاحكا: «مافينا شدة انتخابات مرة ثانية».

الشباب

ذكر النصف أن فئة الشباب هم أمل البلد وقوته وليس عبئا عليه. وبين انه قرر الترشح للانتخابات الأخيرة بعد سلامة مرسوم الضرورة ودستوريته، إضافة إلى ذلك فالشباب هم من يبني البلد والفئة الغالبة بالمجتمع. وقال: أحترم المقاطعين للانتخابات الأخيرة، والمقاطعة هي أرقى أداة سياسية سلمية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.