أكد الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والأمريكي باراك أوباما في مكالمة هاتفية بينهما يوم الأربعاء 13 نوفمبر عزمهما على الحصول على ضمانات من إيران بشأن الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية بهذا الصدد أن الرئيسين أعربا عن “رغبتهما المشتركة في الحصول على ضمانات من إيران بشأن تخليها عن برنامجها النووي العسكري”.
من جانبه قال البيت الأبيض إن الرئيسين أجريا مكالمتهما كجزء من المناقشات المستمرة حول المصالح الأمنية المشتركة، بما في ذلك التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران. وأكد بيان البيت الأبيض على التوافق الأمريكي الفرنسي بشأن مقترح السداسية (حول الاتفاق بخصوص الملف النووي) المطروح على ايران والموقف من المفاوضات.
المقرر أن تجري جولة جديدة من المفاوضات بين طهران والسداسية في جنيف يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
قم بكتابة اول تعليق