دعت الكويت الدول والمنظمات الدولية الى دعم احترام حرية كل شخص في اعتناق اي دين لتعزيز الوئام ما بين أطياف المجتمعات المختلفة، إذ قال السكرتير الثالث بوزارة الخارجية الكويتية عبدالله عبدالهادي العصفور الهاجري في كلمة بلاده أمام الدورة الـ 19 لمجلس حقوق الإنسان: “إن دول العالم عليها أن توضح أهمية الحق في حرية الأديان والمعتقد لكل شخص”.
وأكد الهاجري أهمية ما ورد في تقرير المقرر الخاص المعني بحرية الأديان حول الاحترام الواجب لحرية كل شخص في الدين الذي يعتنقه، مشددا على قناعة والتزام الكويت بجميع مبادئ وأسس حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية انطلاقا من مبدأ أن هذه الحقوق مشروعة لكل فرد من أفراد المجتمع ولا يمكن تجزئتها.
وأضاف الهاجري أن المادة 35 من الدستور الكويتي تنص على ان حرية الاعتقاد مطلقة وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب.
وأشار الى أن الكويت تدعو جميع الجهات الفاعلة الى الالتزام بمنع الدعوة الى الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز والعدوان والعنف وذلك التزاما بما ورد في الفقرة 2 من المادة 20 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأوضح أنه ومن هذا المنطلق فقد دعمت دولة الكويت البرامج التي تعمل على نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار ،مشيرا الى مبادرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بانشاء المركز العالمي للوسطية الذي يقوم بتنظيم عدة مؤتمرات فكرية دولية لعرض تجربته في مجابهة الفكر المتطرف.
قم بكتابة اول تعليق