سمكة حوّلت عطلته جحيماً

تحول حلم عطلة أسرة أمريكية بقضاء أمتع الأوقات على شواطئ فلوريدا إلى كابوس مخيف، بسبب لدغة مميتة من سمكة الراي اللاسع أو المحرات، كادت أن تقضي عليه.

وقعت الحادثة بينما كان مايكل ياروود (42 عاماً) يسبح في البحر مع ولديه هولي (14 عاماً) وكالوم (17 عاماً) اللذين شاهدا سمكة تشبه الدولفين تسبح في نفس وقت الحادثة التي تعرض لها والدهما، غير مبالين بها لعدم معرفتهما بخطورتها، وفقاً لما ورد في موقع “دايلي ميل” البريطاني.

بعدها شعر مايكل بألم موجع لا يُحتمل، بسبب طعنة قوية من السمكة تسببت في جرح عميق بقدمه اليمنى، عرقلته عن السباحة، وفور وصوله إلى الشاطئ ظلت قدمه تنزف بشدة، وتم نقله إلى الفندق المقيم فيه مع عائلته، وبحلول صباح اليوم التالي وجد قدمه ضعف حجمها الطبيعي.

وبالرغم من تناول تطعيم ضد التيتانوس ومضادات حيوية، لكن الأمر أخذ يتطور إلى الأسوأ، فقرر الذهاب فوراً إلى المستشفى، قال له الأطباء هناك إن قدمه أصيبت ببكتيريا آكلة لحوم البشر، تلك المنتشرة في المياه المالحة والتي تسببت في وفاة 10 أشخاص في فلوريدا هذا العام.

وحذره الأطباء من احتمال فقدانه قدمه، ولحسن الحظ وبعد مرور 5 أيام من إقامته بالمستشفى، تعافى مايكل واستطاع العودة إلى منزله، ولكنه في حاجة إلى رعاية طبية، فهو لا يزال غير قادر على المشى.

وترافق هذه الجرثومة أعراض مرضية متمثلة في الحمى وتورم واحمرار في الجلد على الذراعين أو الساقين، مع ظهور بثور دموية وانخفاض ضغط الدم وهزال عام يتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام، وأحياناً يصل إلى أسبوع.