قال أسامه نجيب، محلل فنى بشركة أراب فاينانس، إن مؤشر البورصة حقق ارتفاعا جيدا خلال تعاملات اليوم الأحد بعد مؤشرات إيجابية وشهادة ثقة جديدة يفوز بها الاقتصاد المصري بعد رفع مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني للديون المصرية قصيرة وطويلة الأجل، وذلك بعد سبعة تخفيضات متتالية منذ يناير 2011 والاضطرابات السياسية التي تلتها.
وتابع: “من ناحية أخرى بعد انخفاضات متتالية مني بها المؤشر المصري خلال تعاملات الأسبوع الماضي ووصوله إلى منطقة الدعم الأولى التي ذكرناها من قبل عند مستوي 6200 والتي أعاقت انخفاض المؤشر وبدأت تدخل القوة الشرائية مرة أخرى متفائلة بالأخبار الاقتصادية الإيجابية”.
وأوضح: “كانت المنطقة الواقعة فيما بين مستوى 6230 إلى مستوى 6200 مرشحة لإعادة ظهور القوة الشرائية منها مؤقتا لدفع المؤشر إلي مستويات المقاومة السابقة والتي مازالت تحركات المؤشر أسفل منها مصحوبة بأحجام تداولات منخفضة وأقل من متوسط حجم تداولات الجلسة الواحدة لفترة شهر ماضي، مما يشير إلي أن القوة الشرائية التي دخلت في الوقت الحالي مازالت أضعف من السابق مما يجعلنا نتوقع أن تكون الارتفاعات الحلية مؤقتة كما ذكرنا”.
وأضاف: “بالرجوع إلى الرسم البياني الأسبوعي سنجد أن المؤشر بعد تسعة أسابيع متتالية من الارتفاعات قد قدم أول التحركات العكسية التصحيحية لهذا الارتفاع والتي سنتوفع بها أن تؤدي إلى تحرك هابط على المدى القصير هو الأقوى منذ بداية سبتمبر الماضي وبالتالي ستكون التوقعات سلبية خلال تعاملات الأسبوع الجاري على الرغم من الارتفاعات المؤقتة التي شهدناها اليوم وتأتي تلك النظرة السلبية مدعومة بالمؤشرات الفنية التي وصلت مؤخراً إلي مناطق ذروة شرائية عالية على المدى القصير والمتوسط والتي من الطبيعي أن تبدأ في تحركات هبوطية”.
توقع أن يعيد المؤشر اختبار مستوى الدعم 6200 نقطة مرةأخرى لأسفل، وسنتوقع أيضا كسر المؤشر لهذا المستوى لاستكمال تحركات التصحيحية على المدى المتوسط التي ذكرناها والتي من شأنها إعادة المؤشر حول منطقة 6050/6000 نقطة وهي أقوى مستوى دعم حاليا، والذي ما زال يجعل المؤشر في اتجاه صاعد حتى الآن.
قم بكتابة اول تعليق