يستضيف منتخب الكويت لكرة القدم نظيره التايلاندي مساء غد الثلاثاء على استاد نادي الكويت ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها استراليا في عام 2015، وتقام مباراة اخرى في المجموعة تجمع بين المنتخبين الايراني واللبناني.
ويتصدر منتخب ايران المجموعة بعشر نقاط يليه الكويت بست نقاط ولبنان بخمس نقاط بينما يحتل منتخب تايلند المركز الرابع دون أي نقطة.
ويخوض منتخب الكويت المباراة وهو مطالب بتحقيق الفوز نظرا لفارق الخبرة والمهارات الفنية اللتين يتفوق بهما على خصمه التايلاندي الذي مني بأربعة هزائم متتالية دون اي فوز أو تعادل علاوة على تكرار الفوز على ضيفه بعد الفوز في الذهاب بتايلاند (3-1).
وينتظر الازرق هدية من بيروت تتمثل في فوز ايران على لبنان، وفي حالة فوز الكويت على تايلاند يضمن المنتخبان الايراني والكويتي التأهل رسمياً لنهائيات كأس آسيا، دون الانتظار للجولة الاخيرة من التصفيات.
ويتطلع المنتخب الكويتي الى مصالحة جماهيرية رياضية من خلال تجاوز هذه المرحلة بنجاح وزيادة رصيده من النقاط وتعويض عروضه غير المقنعة في المباراتين الاخرتين امام نظيره اللبناني اللتين انتهت نتيجتيهما بتعادلين الاول ايجابي بهدف لكل منهما في بيروت والاخر سلبي في الكويت واهدر فيهما اربع نقاط كانت في متناول يده ليكتفي منهما باثنتين فقط.
ويلعب الازرق هذه الجولة على امل الفوز على نظيره التايلاندي وخسارة نظيره اللبناني امام ضيفه الايراني ليقتنص احدى البطاقتين لصالحه في حين ان اية نتائج اخرى ستضع المنتخب الكويتي في موقف لا يحسد عليه وتدخله في حسابات صعبة تضعه في عنق الزجاجة.
وسيصطدم المنتخب الكويتي في الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة التي ستقام في الخامس من مارس المقبل بمواجهة مصيرية امام مستضيفه الايراني في طهران بينما سيخوض منتخب لبنان مواجهة سهلة نسبيا امام نظيره التايلندي في بانكوك.
وكان المنتخب الكويتي فاز على نظيره التايلاندي في بانكوك بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في بداية مشواره في هذه المجموعة بينما تعادل في الجولة الثانية امام ضيفه الايراني بهدف لكل منهما قبل ان يتعادل مرتين (ذهابا وايابا) امام نظيره اللبناني.
وفي المقابل يأمل المنتخب التايلاندي الذي تلاشت آماله في المنافسة الى تحقيق نتيجة ايجابية لاثبات تواجده واحقيته في المنافسة وليس المشاركة فقط وترفع مركزه في المجموعة لتكون دافعا له في تحقيق الفوز في المباراة الاخيرة المقبلة التي تقام على ارضه.
ويشارك في التصفيات 20 منتخبا قسمت الى خمس مجموعات حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى نهائيات كأس أمم اسيا التي تستضيفها مدينة ملبورن الاسترالية اضافة الى أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في جميع المجموعات الخمس.
يذكر ان منتخب اليابان الذي حاز لقب كأس اسيا 2011 ووصيفه أستراليا اضافة الى كوريا الجنوبية التي حصلت على المركز الثالث ضمنت التأهل بشكل مباشر للنسخة المقبلة الى جانب كوريا الشمالية التي حازت لقب كأس التحدي الاسيوي لعام 2012 علاوة على بطل كأس التحدي 2014.
قم بكتابة اول تعليق