توغلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي في الاطراف الشرقية من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشاركت جرافات ودبابات وآليات مصفحة في التوغل الذي انطلق من موقع (سريج) العسكري الاسرائيلي الواقع على السياج الامني مع القطاع.
وذكرت محطات اذاعة محلية “ان التوغل كان محدودا وجاء تحت وابل مكثف من اطلاق نيران الاسلحة الرشاشة”.
وقالت هذه المحطات ان العملية استهدفت مكانا قريبا من بلدة القرارة اكتشف فيه الاحتلال الشهر الماضي نفقا تم حفره وقتل فيه لاحقا ثلاثة من الفلسطينيين المقاومين للاحتلال فيما اصيب اربعة من جنود الاحتلال في انفجار وقع فيه.
ونقلت المحطات عن شهود عيان قولهم “ان جنود الاحتلال انتشروا في المنطقة واجروا عمليات تفتيش ترافقت مع اطلاق الدبابات لقنابل احدثت سحب دخان كثيفة في المنطقة التي تسودها الان حالة من التوتر الشديد”.
في ذات السياق اطلقت زوارق الحربية الاسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء النار باتجاه الصيادين ومراكب الصيد التي كانت تبحر قبالة شاطئ مدينة غزة.
واضطر الصيادون امام وابل الرصاص الذي استهدفهم ومراكبهم للعودة الى شاطئ البحر تجنبا للاصابة دون ان يبلغ عن وقوع اي اضرار او اصابات وفق ما ذكرت محطات الاذاعة المحلية.
وبات اطلاق النار نحو الصيادين واعتقالهم ومصادرة قواربهم سياسة شبه يومية ضد هؤلاء الذين تفرض عليهم قوات الاحتلال الابحار بقواربهم في مساحة محددة تصل الى ثلاثة اميال بحرية فقط.
قم بكتابة اول تعليق