شهد ميدان التحرير اشتباكات بين عدد من متظاهري شارع “محمد محمود” وآخرين مؤيدين للقوات المسلحة استطاعت قوات الأمن المصرية وقفها بعد إطلاق قنبلتي غاز مسيل للدموع.
وكانت مسيرة قد انطلقت من شارع محمد محمود نحو ميدان التحرير، حملت نعشاً ملفوفاً بعلم مصر، وأعلاماً بيضاء طبع عليها صور بعض الشهداء، ومن بينهم خالد سعيد، والشيخ عماد عفت، ومينا دانيال، وجيكا وغيرهم، قابلتها مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة.
ولكن بعض المشادات اللفظية وقعت بين الجانبين ما لبثت أن تطورت إلى اشتباكات وسط حالة من كفر وفر بين الجانبين.
ولكن قوات الأمن المتمركزة بمحيط المتحف المصري قامت بإطلاق قنبلتي غاز مسيل للدموع للفصل بين الجانبين لوقف الاشتباكات، في الوقت الذي شهدت فيه حركة المرور بمنطقة محيط ميدان التحرير إضطراباً جراء تلك الاشتباكات.
ويشهد ميدان التحرير الآن هدوءاً نسبياً بعد توقف الاشتباكات وسط استمرار المناوشات اللفظية في أطراف الميدان بين المتظاهرين المؤيدين ومتظاهري محمد محمود.
ومن جهة أخرى، ارتدى عدد من متظاهري “محمد محمود” قمصاناً بيضاء مطبوع عليها علامة اليد بثلاثة أصابع فى إشارة إلى شعار فاعليات اليوم برفض تواجد “الإخوان والفلول والعسكر”.
ومن جانبها، قامت وزارة الصحة والسكان بالدفع بـ7 سيارات إسعاف بالقرب من المتحف المصرى تحسبا لتجدد الاشتباكات بين المتظاهرين مرة أخرى.
وكان عشرات المصريين بدأوا في وقت سابق الثلاثاء في التوافد إلى شارع محمد محمود بوسط القاهرة لإحياء ذكرى ضحايا الأحداث التي شهدها هذا الشارع في نوفمبر 2011 وقتل فيها أكثر من 40 محتجاً وذلك وسط غياب تام لقوات الأمن عن كافة الشوارع المحيطة بميدان التحرير.
قم بكتابة اول تعليق