أكد الدكتور عبدالله الشايجي رئيس قسم العلوم السياسية ورئيس مؤتمر «التحديات والتحولات أمام دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي في العقد الحالي 2020/2013» بأن المؤتمر سيشرح ويحول المتغيرات والتحولات التي حدثت في الأونة الأخيرة في الدول العربية وسيقوم على اعطاء تصور مستقبلي للتغيرات التي ستطرأ على منطقتنا وبيئتنا في جميع المجالات، مشيرا الى ان توصيات المؤتمر ستقدم الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح لتسليط الضوء على أبرز المتغيرات التي ستحدث لمنطقة الخليج.
«الوطن» التقيت مع رئيس مؤتمر «التحديات والتحولات أمام دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي في العقد الحالي 2020/2013» للتعرف على فعاليات المؤتمر وما القضايا التي سيتم معالجتها في هذا المؤتمر.. وفيما يلي نص اللقاء الذي أجريناه:
< هل لنا نبذة عن المؤتمر؟
– مؤتمر «التحديات والتحولات أمام دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي في العقد الحالي 2020/2013» سيقام تحت رعاية ودعم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والذي سيعقد في يوم 25 نوفمبر 2013 لمدة يومين متتاليين، حيث ان المؤتمر سيكون جزء من تواصل الكلية مع المجتمع خاصة وان التحولات التي يشهدها العالم العربي هي موضوع الساعة، هذا ويأتي المؤتمر بعد القمة العربية الأفريقية التي تستضيفها دولة الكويت وقبل القمة الخليجية التي ستعقد في شهر ديسمبر القادمومؤتمر أصدقاء سورية لمساعدة الشعب السوري في يناير القادم.والقمة العربية في شهر مارس 2013 القادم حيث ان المؤتمر سيعقد في ظل التحولات العربية والدولية المتسارعة ومنها الربيع العربي والحرب الأهلية في سورية والتقارب الأمريكي الايراني والصعود الروسي في المنطقة والتوجه العالمي شرقا باتجاه الصين ودول شرق آسيا والمحيط الهادي، كما سيسلط المؤتمر الضوء على جميع القضايا والتحولات التي حدثت في الكثير من الدول العربية مما يدل على دور القسم في تسليط الضوء وتحليل واستشراف المستقبل على المستجدات والاحداث التي تؤثر بتداعياتها على مستقبل الكويت ومنطقة الخليج.
< ما أهداف المؤتمر؟
– المؤتمر بمحاور جلساته ومشاركيه سيتصدى ويشرح ويحلل المتغيرات والتحولات التي حدثت في الأونة الأخيرة في الدول العربية وسيقوم على أعطاء تصور مستقبلي للتغيرات التي ستطرأ على منطقتنا وبيئتنا في جميع المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما سيتم تقديم توصيات المؤتمر الى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في مساهمة من قسم العلوم السياسية والمشاركين في المؤتمر في المساعدة على تقديم تصور أكاديمي ومهني لصناع القرار في الكويت.
< حدثنا عن فعاليات المؤتمر.
– المؤتمر سيكون على مدار يومين متتاليين ابتداءا من يوم الاثنين 25 نوفمبر 2013 حيث سيتضمن كلمة الرئيس الأعلى للمؤتمر الدكتور عبدالرضا أسيري عميد كلية العلوم الاجتماعية كما سيتضمن كلمة رئيس قسم العلوم السياسية ورئيس المؤتمر الدكتور عبدالله الشايجي وكلمة الضيوف المشاركين في المؤتمر من خارج الكويت، وفي جلسة الافتتاح ستكون الساعة العاشرة صباحا يوم الاثنين 25 نوفمبر وتبدأ الجلسة الأولى في تمام الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الاثنين بعنوان «التحولات في المنطقة العربية:الجذور والأسباب والتحديات» وهناك جلسة ثانية في اليوم الأول تحت عنوان «تأثير التحولات العربية والاقليمية والدولية على منطقة الخليج العربي:التأثيرات والتداعيات السياسية الأمنية» واما في اليوم الثاني من المؤتمر فستشهد أولى جلساته في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا تحت عنوان «تأثير التحولات في المنطقة العربية على منطقة الخليج العربي:التأثيرات والتداعيات الاقتصادية» وأما الجلسة الثانية في اليوم الثاني ستكون تحت عنوان «تأثير التحولات في المنطقة العربية على منطقة الخليج العربي: التأثيرات والتداعيات الاجتماعية» وفي الختام ستكون هناك جلسة نقاشية تحت عنوان «تأثير التحولات الاقليمية والدولية على منطقة الخليج العربي: من منظور اقليمي ودولي.
< من أبرز الشخصيات المشاركة في المؤتمر؟
– هناك عدد كبير من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية وباحثين في دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية شقيقة سيشاركون في هذا المؤتمر حيث وجهت الدعوات الى سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء العراق واليمن والأردن وايران والهند وباكستان والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة التحولات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل أمن دول الخليج العربي.
< كلمة ختامية.
– اتوجه بالشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء سموالشيخ جابر المبارك على رعايته ودعمه الدائم للمؤتمرات التي تصب في مصلحة دولة الكويت والمنطقة.كما أشكر عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري الذي بذل كل جهده لانجاح المؤتمر.
كما أشكر جميع اللجان القائمة على هذا المؤتمر والذين عملوا لأشهر طويلة لاخراج المؤتمر بصورة ايجابية ومشرفة لدولة الكويت، كذلك أشكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على الرعاية والدعم وبادرت منذ البداية بدعم وتبني المؤتمر.، كما أشكر دار «الوطن» الاعلامية كونها الراعي الاعلامي الوحيد للمؤتمر ما يدل على حرص ادارة دار الوطن على دعم الأنشطة الثقافية والأكاديمية في البلاد وما يصب في مصلحة دولة الكويت ويخدم أمننا ومستقبلنا.واتمنى من وسائل الاعلام الرسمية والخاصة القيام بتغطية محاور وجلسات المؤتمر لتعميم الفائدة.
قم بكتابة اول تعليق