إعلاميون عرب وأفارقة يشيدون بتسهيل مهمتهم في تغطية فعاليات قمة الكويت

اشاد عدد من الاعلاميين العرب والأفارقة المشاركين في تغطية القمة العربية الافريقية الثالثة المنعقدة هنا بمستوى التنظيم الذي شهدته القمة والخدمات التي قدمت لهم لتسهيل مهتهم الاعلامية.

واعرب الاعلاميون في بيان صحافي بعنوان “اعلان الكويت للصحافيين العرب والأفارقة” تضمن ثلاثة بنود ووزع هنا اليوم في المركز الاعلامي المصاحب للقمة عن شكرهم لدولة الكويت على استضافتها للقمة وعلى الحفاوة وحسن الاستقبال ومستوى التنظيم الذي اتسمت به أعمالها.

وأكدوا في البيان “وعيهم وقناعتهم بالمصير المشترك الذي يجمع العرب والأفارقة..مصير يتأسس على القيم الانسانية من حرية وأخوة ومساواة وعدالة” مشددين على “التزامهم بالعمل المشترك لتحقيق مزيد من التقارب بين الشعوب العربية والافريقية ومزيد من التعاون والتبادل”.

من جهته قال المحلل السياسي من مركز الدراسات الاستراتيجية في باريس ابوبكر الصغير لـ”كونا” ان هذه المبادرة جاءت بتوافق عدد من الصحافيين العرب والافارقة وجمع توقيع نحو 85 صحافيا من دول المنطقتين على بنوده.

واضاف الصغير ان الصحافيين رحبوا بهذه المبادرة وخصوصا في توجيه الثناء والشكر لدولة الكويت على الرعاية والعناية والتوفيق في تنظيم القمة العربية الافريقية الثالثة مشيرا الى ان البيان تم اطلاقه باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية.

وقال ان هذا البيان هو تقليد مبارك من شأنه ان يمتن أواصر التقارب والاخوة بين الصحافيين العرب والأفارقة وان يساهم في بعث منتدى لصحافيي واعلاميي المنطقتين ويدفع نحو اقامة مشاريع اعلامية مشتركة.

وذكر ان “الدبلوماسية الكويتية تعمل بالمثل القائل ان ابلغ خطاب هو خطاب العمل وعليه نتوقع ان تدفع نتائج هذه القمة نحو تعاون عربي افريقي مشترك وبناء” مشيرا الى النجاح الكويتي خلال تحضيرها لهذه القمة في “تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق بين كل الاطراف رغم هذا الكم من المشاكل سواء على الصعيد العربي او الافريقي فضلا عن الحضور غير المسبوق ومستوى المشاركة الكبير من قبل الرؤساء والزعماء خلال القمة بما يؤشر على ان الكويت ستبقى الدولة الحاضنة والجامعة لطموحات شعوب العالم”.

وقال ان حكمة سمو امير البلاد في جمعه بين الفرقاء السياسيين وما اعلنه سموه من مبادرات مباركة وما لقته من ثناء وترحيب من قبل القادة يبشر بأن الفترة المقبلة ستمثل ربيع التعاون العربي الافريقي مضيفا ان احتضان الكويت خلال فترة زمنية قصيرة العديد من المؤتمرات الدولية يعكس مصداقيتها في التعاطي مع كل الملفات الدولية وحرصها على دفعها نحو الحل والانجاز.

يذكر ان المركز الاعلامي المصاحب لمؤتمر القمة افتتح يوم السبت الماضي في فندق الراية بالعاصمة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.

وجهز المركز بمختلف وسائل الاتصال الحديثة من أجهزة كمبيوتر وانترنت واستوديو تلفزيوني وآخر اذاعي فضلا عن وسائل النقل الجماعية للوفود الاعلامية المشاركة والتجهيزات الامنية والطبية والضيافة على مدار الساعة ليتمكنوا من أداء رسالتهم الاعلامية بكل سهولة ويسر.

كما اقيم في قصر بيان مركز اعلامي ضخم مجهز بأحدث وسائل الاتصال لخدمة الصحافيين في تغطية فعاليات جلسات القمة على مدى يومين.

ونظم قطاع الاعلام الخارجي بوزارة الاعلام جدولا حافلا بالفعاليات والزيارات الميدانية للوفود الاعلامية المشاركة لاطلاعها على أبرز المعالم الثقافية والسياحية في البلاد وللتعرف على مظاهر التراث والعادات والتقاليد الكويتية.

وشملت زياراتهم دار الاثار الاسلامية ويوم البحار بمشاركة الفرق الشعبية الكويتية والمركز العلمي وسوق المباركية وذلك خلال يومي 17 و18 الجاري.

وكان عدد الدعوات الاعلامية التي وجهها قطاع الاعلام الخارجي قد فاق 300 دعوة بينها ل 100 صحافي من الدول الافريقية و 100 صحافي من الدول العربية و40 صحافيا من دول مجلس التعاون الخليجي علاوة على عدد من الصحافيين والمحللين المتخصصين من دول أوروبية عدة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.