أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحادث الارهابي شمالي سيناء مؤكدا أن دماء الضحايا “تزيد الدولة إصرارا وتصميما على دحر الإرهاب الأسود الغريب عن تقاليد وسماحة الشعب المصري”.
وذكر بيان صحافي لرئاسة الجمهورية المصرية “أن الرئاسة تؤكد أن أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الذكية التي سالت على أرض سيناء سيكون لها قصاصها” معاهدا الشعب المصري على اجتثاث الإرهاب الأسود من كافة الاراضي المصرية وربوعها” مثلما اجتثته في تسعينات القرن الماضي”.
وأكد البيان ثقة الرئاسة المصرية الكاملة في قدرات رجال القوات المسلحة والشرطة في توفير الأمن والأمان في كافة أرجاء مصر وأنها على يقين من أن حراس الوطن سيذودون عنه في مواجهة قوى الظلام والتطرف والإرهاب وما تستهدفه من عدم استقرار للبلاد.
على صعيد متصل أكد القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق اول عبدالفتاح السيسي أن حادث شمال سيناء لن يزيد المصريين الا اصرارا وعزيمة وعدم السماح لمن يرفعون السلاح بتدمير البلاد وقهر شعبها.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط (أ.ش.ا) أن كلمات السيسي جاءت لدى تقدمه جنازة عسكرية “مهيبة” اقيمت مساء اليوم للمجندين الذين راحوا ضحية هذه العملية الارهابية صباح اليوم بشمال سيناء بعد وصول جثامين 11 مجندا الى قاعدة جوية بالقاهرة.
وأكد السيسي “ان العزاء ليس لأسر الشهداء والقوات المسلحة وانما لمصر كلها فهم ابناؤها الذين قدموا ارواحهم فداء لها من اجل مواجهة الارهاب ومن يرفعون السلاح في وجه ابناء هذا الوطن”.
وقال “اننا لا نخشي ان تصيبنا رصاصات الغدر من اجل هذا الوطن ونحن موجودون لمنعهم ومحاربتهم بأرواحنا مهما كانت التضحيات فنحن لا نخاف الموت لأننا سنكون شهداء أمام الله”.
وقدم السيسي تعازيه لاسر الجنود الذين طالبوه بسرعة القصاص العادل لابنائهم “ممن شارك ودبر في هذا الحادث الغادر”.
واعتبر هؤلاء “ان ما تقوم به القوات المسلحة المصرية في سيناء من حرب ضد الارهاب هو العزاء الوحيد لابنائهم الذين سقطوا على ارضها الطاهرة”.
قم بكتابة اول تعليق