قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سامنتا باور ان المسؤولين الامريكيين “يشعرون باننا سنعقد صفقة جيدة” إذا تم التوصل الى اتفاق مع ايران في جنيف برفع طفيف ومؤقت للعقوبات مقابل اختبار مدى جدية طهران في التراجع عن برنامج التخصيب.
وأوضحت باور في لقاء مع محطة (سي.ان.ان) الاخبارية الامريكية أنه إذا لم يتم التوصل الى اتفاق “يمكننا أن نعيد نظام العقوبات المفروضة على إيران” لاسيما “أننا سنحافظ على الهيكل الأساسي للعقوبات التي كانت لاذعة جدا بما في ذلك العقوبات متعددة الأطراف في الأمم المتحدة”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تميل للمضي قدما في خطوة أولى مع إيران “لأن الصفقة من شأنها أن تسمح بنظام تفتيش (على المواقع الايرانية) أكثر تطفلا والتحقق من التزام ايران بتخفيف وخفض مخزوناتها النووية من خلال المتابعة والمراقبة”.
وأكدت باور أنه “سيكون من غير الواقعي أن نعتقد أننا سنحصل على الثقة في نهاية عملية تفاوضية طويلة.. نعتقد أن خطوة أولى مهمة جدا وتحديدا لأن نختبر هذا النظام” الايراني.
وحول أفغانستان ذكرت السفيرة الامريكية ان الولايات المتحدة تسعى لابرام اتفاقية أمنية ثنائية “تمكننا من مواصلة العمل معا بعد نهاية الدور القتالي في أفغانستان (في نهاية العام 2014)”.
وتابعت “لقد قطعنا شوطا طويلا في هذه المفاوضات ونحن قريبون جدا (من ابرام هذا الاتفاق) مشيرة الى أن الرئيس الامريكي باراك أوباما بعث برسالة إلى نظيره الأفغاني حامد كرزاي “تعهد فيها أن تحترم الولايات المتحدة في أي دور تقوم به حقوق وخصوصية الشعب الأفغاني”.
قم بكتابة اول تعليق