أحمد الفهد: حريصون على توثيق التعاون مع مختلف الاتحادات تحت مظلة “انوك”

أكد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “أنوك” ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح اليوم حرصه على توثيق وتطوير التعاون مع مختلف الاتحادات واللجان الأولمبية الدولية تحت مظلة الميثاق الأولمبي.

وتعهد الشيخ أحمد الفهد في كلمة خلال افتتاح الجمعية العامة للجان الأولمبية الأوروبية ال42 ببذل قصارى جهده لتحقيق الأهداف التي حملها ومن أبرزها انجاز تعديل لائحة الاتحاد وتأسيس مقر دائم له في مدينة لوزان السويسرية بالإضافة الى استحداث أنشطة رياضية وثقافية جديدة وعقد الجمعية العمومية بشكل سنوي.

كما أعرب الشيخ أحمد الفهد أمام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الجديد توماس باخ والقيادات الأولمبية العالمية عن سعادته بالتواجد في العاصمة الايطالية العريقة للمشاركة في الملتقى الرياضي موجها الشكر للاتحاد الأوروبي لدعمه لانتخابه لقيادة (انوك).

وفي تصريح  عقب الافتتاح شدد الشيخ أحمد الفهد على اهمية مؤتمر اليوم الذي “ستحدد فيه ملامح وتوجهات الجمعية الأولمبية والرياضة الأوروبية في السنوات الأربع المقبلة بانتخاب رئيس اللجنة ومجلس الادارة في القارة التي تستعد لتنظيم أول بطولة للألعاب الأوروبية” وهو ما اعتبره “تطورا تاريخيا جديدا يسجل لأوروبا”.

وأشاد بالصداقة التي تربطه برئيس اللجنة الأولمبية الايطالية الجديد جوفاني مالاغو مشيرا الى أنه سيجري خلال زيارته إلى روما عددا من اللقاءات الهامة مع قادة اللجنة الاولمبية الايطالية لبحث سبل تطوير علاقات التعاون وكذلك الحصول على الدعم الرياضي الايطالي لصالح الدول التي تحتاج مساعدة الدول المتقدمة أولمبيا.

وأكد أهمية مستوى الحضور الدولي الذي يجمع قيادات 49 لجنة وطنية بحضور أهم القيادات الأولمبية ومنها رئيس اللجان الأولمبية الأوروبية باتريك هيكي ووزير الرياضة الايطالي غراتسيانو ديليريو.

وقال ان “تلك المناسبة ستتيح مناقشة كثير من الأمور والقضايا الخاصة بتطوير العمل الأولمبي ودعم جميع الرياضيين في العالم”.

وفي سياق الاهتمام بالمشاركة في المؤتمر الأولمبي الأوروبي أعرب الشيخ أحمد الفهد عن اعتزازه بأن يكون ممثلا للرياضيين العرب والمسلمين ضمن القيادات الرياضة العالمية التي ستزور الفاتيكان للقاء البابا فرانشيسكو في ختام أعمال الجمعية الأولمبية الأوروبية غدا.

وحول واقع الرياضة العربية ودورها في هذه المرحلة قال ان “الشباب العربي يعيش مرحلة اتقاد فكري عالية جدا” كان من نتائجها حركة ما يعرف باسم (الربيع العربي) تعبيرا عن طموحات هذا الجيل وذلك رغم عدم تماشي انعكاسات هذه الأحداث الضخمة مع الطموحات الكبيرة للشباب.

وفي هذا السياق رأى الفهد الذي يعد أبرز شخصية عربية تتقلد القيادة الرياضية العالمية أن “بوسع الرياضة وما تحتويه من قيم أصيلة مثل البذل والطموح والتضحية والتعاون والتسامح أن تمثل أحد أهم المجالات التي تحتضن الشباب العربي وتلبي تطلعاته ونضوجه في تحمل مزيد من المسؤولية وتحقيق الانجازات والبطولات التي ترفع من شأن وطنه وعلم بلاده”.

وأكد أن الحركة الرياضية ستظل دائما تمثل أفقا رحبا للشباب الذي حثه على الاقبال على ممارسة الرياضة بصادق الاحترام والعطاء مسلحا بالإيمان والثقة في الأهداف الطموحة المنشودة.

وفي ختامأعرب الشيخ أحمد الفهد عن تفاؤله الكبير بمستقبل الحركة الرياضية العالمية قائلا انها “مشرعة الأبواب لما تحظى من اقبال ومحبة لدى كافة الشعوب والأجيال تتجاوز الحدود والاختلافات ما يجعلها مجالا فسيحا للشباب العربي وتطلعاته لإثبات ذاته ومكانة أمته”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.