فيصل الشايع يستغرب الهجمة المنظمة ضد اقتراح منح الرئيس ونائبه جوازاً دبلوماسياً

استغرب النائب فيصل الشايع الهجمة المنظمة التي تحركها اطراف معروفة ضد اقتراح منح رؤساء ونواب رؤساء مجالس الأمة السابقين واللاحقين جوازات خاصة، كالتي يحصل عليه الوزراء بعد مغادرتهم الحكومة، ومحاولات تشويه الحقائق، بهدف الاساءة الى مقدمي الاقتراح.

وردا على اسئلة الصحافيين حول رأيه في الانتقاد الذي وجه لاقتراح منح رؤساء ونواب رؤساء المجلس جوازا «كالذي يحصل عليه الوزراء» والمقدم من خمسة نواب هو واحد منهم، قال الشايع «باعتقادي فان الموضوع أخذ اكثر من حجمه بتعمد من اطراف معينة، واستغرب هذه الهجمة المنظمة، خاصة انني لست مستفيدا من هذا الاقتراح، وكذلك الحال بالنسبة للنواب الاربعة الذين شاركتهم في تقديمه، واذا اردنا الحقيقة فانه يجب ان يكون لدى رؤساء ونواب رؤساء مجالس الأمة السابقين واللاحقين جواز خاص، أسوة بما يحصل عليه الوزراء، بل هم اولى من حيث المركز السياسي.

واوضح الشايع ان رئيس اي مجلس سابق يظل موجودا في العمل السياسي ولا يغيب عنه بانتهاء عضويته، حيث انه يكون على رأس القائمة التي يتشاور معها سمو الامير في كل مناسبة، خاصة في مشاورات تشكيل الحكومات، وهذا دليل على استمرارهم بالحياة السياسية، بخلاف الوزراء الذين يغيبون عن العمل السياسي في الغالب بمجرد خروجهم من الوزارة.

وبين الشايع انه من هذا المنطلق وقع مع اربعة نواب على تقديم هذا الاقتراح، الذي يهدف إلى منح رؤساء ونواب رؤساء مجالس الامة جوازا كالذي يحصل عليه الوزراء، ولم يختص مجلسا معينا، بل شمل كل رؤساء ونواب رؤساء المجالس السابقين والقادمين، علما بان عددهم قليل جدا، ولا يتجاوز اصابع اليدين، اذا اخذنا في عين الاعتبار ان معظمهم لديه هذه الجوازات، باعتبار ان اغلبهم كانوا وزراء سابقين، فقد يستفيد من الاقتراح ثلاثة او اربعة منهم لم يتم توزيرهم بالماضي ومن حقهم التمتع بهذه الميزة اذا كانت لديهم الرغبة في ذلك، بعد الموافقة على الاقتراح.

ونوه الشايع الى ان الاقتراح تم تقديمه منذ اكثر من شهرين ولكن اللجنة التشريعية ناقشته ووافقت عليه امس «امس الاول»، لذا اقتضى التنويه، متمنيا على الجميع تحري الدقة قبل توجيه اللوم والعتب.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.