بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما والملك محمد السادس ملك المغرب هنا الليلة الماضية الاصلاحات الديمقراطية في المغرب ومسألة قضية سكان الصحراء الغربية.
وجاء في بيان مشترك ان الرئيس اوباما اثنى على جهود الملك محمد السادس الرامية الى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتحقيق تقدم اقتصادي والتنمية البشرية على مدى العقد الماضي في المغرب.
وأكد الرئيس اوباما مجددا التزامه ب”استكشاف السبل المتاحة للولايات المتحدة من اجل تعزيز المؤسسات الديمقراطية في المغرب والمجتمع المدني والحكومة الشاملة”.
وأعرب كذلك عن تقديره للاجراءات التي اتخذتها القيادة المغربية في مجال حفظ السلام ومنع النزاع والتنمية البشرية الى جانب المحافظة على الهوية الدينية والثقافية.
وذكر البيان المشترك ان الجانبين اكدا التزامهما بنظام الأمم المتحدة لحقوق الانسان وبالعمل على التوسع في الحوار الأمريكي – المغربي بشأن حقوق الانسان.
وتعهد الرئيس الأمريكي بمواصلة الجهود الرامية الى ايجاد حل مستدام تتوافق عليه جميع الاطراف المعنية لقضية الصحراء المغربية.
وأكد ان واشنطن سوف تقدم الدعم اللازم للمفاوضات التي تعقدها الامم المتحدة في هذا الشأن بما فيها المهام المنوطة بالمبعوث الخاص السكرتير العام للأمم المتحدة كريستوفر روس وناشد جميع الأطراف المعنية العمل نحو ايجاد حل للقضية.
واوضح البيان موقف الولايات المتحدة من خطة الحكم الذاتي التي وضعها المغرب التي قال انها “جادة وواقعية وتمثل نهجا محتملا يمكن ان يرضي تطلعات سكان الصحراء الغربية من اجل ادارة شؤونهم في سلام وكرامة”.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون العسكري والمدني في مناطق شهدت تقدما في احلال الأمن والسلام الدوليين تضمنت مالي ومنطقة الساحل وسوريا وليبيا والشرق الأوسط.
وأشار البيان المشترك الى مؤتمر تطوير الاعمال بين الولايات المتحدة والمغرب الذي عقد في مدينة واشنطن في ديسمبر من عام 2012 مضيفا انه يتعين البناء عليه من خلال عقد مؤتمر اخر تستضيفه الرباط في العام المقبل 2014.
قم بكتابة اول تعليق