أعلنت المفوضية الاوروبية اليوم تخصيص مبلغ ثلاثة ملايين يورو إضافية مساعدات إنسانية لإغاثة المتضررين من الصراع والعنف الطائفي في ميانمار.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان انه “باضافة المبلغ الأخير يكون اجمالي المساعدات الإنسانية التي وجهها الاتحاد الأوروبي إلى ميانمار في الفترة 2012 – 2013 بلغت 6ر48 مليون يورو”.
وتشهد ميانمار قتالا بين الجيش الوطني و(جيش استقلال كاشين) ما خلف آلاف المشردين شمالي شرق البلاد في وقت تتواصل فيه أعمال العنف الطائفي في مناطق متفرقة من ولاية (راخين) غربي البلاد حيث تعيش الأقلية المسلمة.
وأشار البيان الى أن المخصصات الجديدة ستمول جهود توفير الطعام ودعم سبل كسب العيش للفئات الأكثر ضعفا من السكان المتضررين في (راخين) و(كاشين) وولايات أخرى بشمال البلاد.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا “اننا لا نزال نشعر بقلق بالغ لفقد الاف السكان منازلهم وعيشهم في ظروف قاسية.. وبعد ضياع عدة مواسم حصاد واعاقة الوصول إلى الأسواق في المناطق المتضررة من العنف تعرضت العائلات النازحة الى أخطار تهدد حياتها”.
يذكر أن مدير عام المفوضية الأوروبية لشؤون العمليات الانسانية كلاوس سورنسن يعمل حاليا في ميانمار ضمن بعثة لتقييم الوضع الإنساني تلبية لدعوة السلطات الإقليمية والحكومية من أجل زيادة المساعدات.
وكانت لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة قد اصدرت يوم الثلاثاء الماضي قرارا دعت فيه ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى وقف اعمال العنف المتزايدة ضد المسلمين والتي تتواصل منذ يونيو من العام الماضي ما أدى الى تشريد أكثر من 150 الف شخص معظمهم من أقلية (الروهنجيا) المسلمة.
قم بكتابة اول تعليق