كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم اليوم عن المتورطين في العديد من الاعتداءات التي شهدتها مصر مؤخرا ومن بينها محاولة اغتياله ووقائع مقتل الضابط في الأمن الوطني المقدم محمد مبروك ومساعد مدير أمن الجيزة اللواء مجدي فرج و26 مجندا بسيناء.
وقال اللواء ابراهيم في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الداخلية انه “تم ضبط العديد من البؤر الارهابية المتهمة بارتكاب أعمال عنف وإحداث حالة من الشغب والفوضى ومحاولة اسقاط الدولة يعد أهمها البؤرة التي يتولى قيادتها تنظيميا القيادي المفرج عنه نبيل محمد عبدالمجيد المغربي وهو من قيادات تنظيم الجهاد ومعه 39 شخصا من عناصر تلك البؤرة”.
وأشار الى أن “أجهزة الأمن ألقت القبض أيضا على أحد المتورطين في اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك والمتهم ومعه ثلاثة آخرين أيضا بتجهيز السيارة المفخخة التي استهدفت محاولة اغتيال وزير الداخلية” موضحا انه تم القاء القبض عليهم في وقتها ولم يتم الاعلان عن هذا في حينه لصالح اجراءات التحقيق.
ولفت وزير الداخلية المصري الى أن الاجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية مرتكبي حادثي كنيسة الوراق والقمر الصناعي في المعادي مشددا على أن الأجهزة الأمنية تتعقبهم.
وأفاد بأن الأجهزة الأمنية نجحت أيضا في “ضبط تسعة من العناصر المتشددة من المتورطين في حوادث التعدي على طريق مسطرد ونقطة شرطة النزهة حيث اعترفوا بانتمائهم لأحد التنظيمات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
وأضاف ان الأجهزة الامنية ضبطت كذلك “عددا من العناصر التكفيرية التي كانت تسعى لارتكاب أعمال عدائية وتخريبية تجاه المنشآت الحيوية التابعة للقوات المسلحة والشرطة وأبناء الطائفة المسيحية ودور العبادة خلال الاحتفالات بأعياد نصر أكتوبر المجيد وبحوزتهم أعداد كبيرة من الأسلحة الثقيلة”.
وأعلن اللواء ابراهيم “ان أحد أخطر العناصر الارهابية بشمال سيناء ويدعى عادل حبارة قام بالتخطيط والاعداد لتنفيذ مقتل 25 جنديا من شمال سيناء خلال شهر أغسطس من عام 2013 بمشاركة أبو عبدالله المقدسي وشهرته (ابو صهيب) وهو فلسطيني الجنسية والمسؤول الشرعي لتنظيم فتح الاسلام الارهابي بقطاع غزة” مؤكدا انه “تم ضبط أبوصهيب وبصحبته عدد من عناصر مجموعته التنظيمية وبحوزتهم قنبلتان يدويتان”.
وقال “ان تنظيم الاخوان قام بدعم وتمويل من التنظيم الدولي بحشد عدد من العناصر الارهابية المتطرفة التي تعتنق الفكر التكفيري المتطرف من مختلف التنظيمات والتي ترتبط بتنظيم القاعدة وعدد من التنظيمات والعناصر المتشددة بقطاع غزة ودفعهم عقب ثورة 30 يونيو للقيام بسلسلة من الاعمال الارهابية الخبيثة وذلك لترويع الامنين من أبناء الوطن”.
قم بكتابة اول تعليق