ابدت اسرائيل اليوم عدم رضاها واسفها عن الاتفاق المبدئي الذي توصلت اليه مجموعة خمسة زائد مع ايران حول الملف النووي الايراني في مدينة جنيف بسويسرا مؤكدة “انه يشكل اكبر انتصار دبلوماسي لايران”.
واعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان ايران “حققت عبر هذا الاتفاق اعترافا فعليا من دول العالم الكبرى بما يسمى بحقها الشرعي في تخصيب اليورانيوم”.
وحذر ليبرمان من ان هذا الاتفاق “لا يشكل خطرا على اسرائيل وحدها ولكن على مصر وتركيا ودول الخليج العربي ودول اخرى”.
وشدد على ان “اسرائيل لن تكون ملزمة بهذا الاتفاق السيئ للغاية” مشيرا الى “اننا دخلنا بعد توقيعه في مرحلة جديدة ويجب على اسرائيل ان تبحث عن حلول لهذه القضية الخطيرة”.
ورأى ان “اخطر ما في الاتفاق انه يعترف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم وهو اعتراف يجعلنا ندخل في سباق تسلح نووي لان الايرانيين منحوا جائزة من الدول الكبرى”.
ونبه الى ان “الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت في الماضي مجلس الامن الدولى من ان طهران لا تلتزم بقراراته بشأن قضايا عدة تتعلق ببرنامج تسلحها النووي”.
وكان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ندد هو الاخر بابرام هذا الاتفاق مؤكدا “انه سيئ وحصلت طهران عبره على كل ما كانت تريده”.
وجاء بيان المكتب بعد ساعات قليلة من الاعلان عن اتفاق مجموعة خمسة زائد واحد وايران في جنيف على السماح للاخيرة بتخصيب اليوارنيوم لاهداف سلمية.
وابدى بيان مكتب نتنياهو “الاسف لان الاتفاق سيسمح لايران بمواصلة تخصيب اليورانيوم ويسمح ببقاء اجهزة الطرد المركزي التي تملكها كما يسمح لها بانتاج مواد انشطارية سوف تساهم في صنع سلاح نووي”.
واشار الى ان “الاتفاق مع طهران لن يؤدي ايضا الى تفكيك محطة تخصيب مادة اليورانيوم في مدينة اراك” لافتا الى ان “هذا المفاعل الواقع في شمال ايران يعمل الان بالمياه الثقيلة”.
قم بكتابة اول تعليق