أكد رئيس اتحاد طلبة الجامعة الأمريكية في اثينا الدكتور عبدالعزيز القناعي بأن خطوات حل مشكلة تصديق الشهادات الدراسية لخريجي الجامعة الأمريكية مازالت تتعثر في أروقة وزارة التعليم العالي بسبب البطء في اتخاذ القرارات المناسبة وتعمد مسؤولي الوزارة بإطالة أمد المشكلة حتى يتم نسيان الأزمة واضاعة مستقبل الطلاب والطالبات.
وأشار القناعي الى ان مقابلة احد المسؤولين قبل فترة احتوت على مغالطات كبيرة تؤدي الى حد المساءلة القانونية لتضمن كلامها على اتهامات مباشرة للخريجين بضعف مستواهم التعليمي والطعن بالجامعة، موضحا ان المقابلة قد تمت من جانب واحد وغياب طلبة الجامعة الأمريكية في الحوار مما يضع علامات استفهام لعدم قدرة المسؤولين على مواجهة الطلبة.
وأضاف القناعي بأن من حق طلاب وطالبات الجامعة الأمريكية في اثينا الرد على مثل هذه الاتهامات وفق الأطر القانونية مع العلم بأن الطلبة يملكون وثائق وأدلة على ان الجامعة الأمريكية في اثينا مازالت مستمرة في التدريس وتخريج طلبة على مستوى العالم.
وشدد القناعي على تولي وزارة التعليم العالي مسؤولية جادة لحل قضية الشهادات الدراسية بعد توقف اللجنة المشكلة عن الاجتماع ووضع الآليات المناسبة والسريعة لضمان العمل وفق الشفافية والمحاسبة بشكل كامل، مشيرا الى ان الامل معقود على وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف بوضع الخطوات النهائية لمشكلة طلبة الجامعة الأمريكية في اثينا وخصوصا بأن الجامعة الأمريكية غير متطابقة مع أزمات الجامعات الأخرى وتحمل اعترافا من الملحق الثقافي في باريس على صحة اعتمادها من وزارة التعليم العالي في اليونان.
وختم القناعي تصريحه بأهمية الاهتمام بالتنمية البشرية لشباب الوطن ودفعهم الى التحصيل العلمي وفق الأطر القانونية وآليات وزارة التعليم العالي بعد ازالة الشوائب والبيروقراطية في الاجراءات الوزارية حتى يتمكن الشباب من استكمال تحصيلهم العلمي بدون عوائق شخصية وادارية من قبل بعض المسؤولين في الجهاز الحكومي.
قم بكتابة اول تعليق