في غضون ذلك، ينظر مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه اليوم كيفية تعامل الحكومة مع جلسة البرلمان المقررة غدا، والمدرج على جدول أعمالها مناقشة ستة استجوابات؛ اثنان موجهان لرئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك من النائبين رياض العدساني وصفاء الهاشم، وكذلك الاستجوابان المقدمان بحق وزير الإسكان والبلدية سالم الأذينة المقدمان من النواب رياض العدساني وعبد الله التميمي وفيصل الدويسان، والاستجوابان المقدمان بحق وزيرة التنمية رولا دشتي من النائبين خليل عبد الله وصفاء الهاشم، كما سيصوت النواب قبل مناقشة الاستجواب على طلب حجب الثقة عن وزير الصحة الشيخ محمد عبد الله المبارك المقدم من 10 نواب، بعد استجوابه قبل أسبوعين من النائب حسين القويعان.
وتناقلت مصادر حكومية ونيابية أن جلسة البرلمان المقررة غدا (الثلاثاء) ستكون ماراثونية، حيث تعتزم الحكومة من خلال تكتيكات مختلفة مواجهة جميع الاستجوابات بحسب أولوية مناقشتها، كما سيكون عدد النواب المؤيدين لوزير الصحة في طلب حجب الثقة عنه مؤشرا مهما لمجريات الجلسة، التي يتوقع أن تمتد حتى ساعات الصباح الأولى لبعد غد (الأربعاء). ومن جانبه، أكد وزير الإسكان وزير البلدية سالم الأذينة استعداده لاعتلاء المنصة ومناقشة الاستجوابين المقدمين بحقه، وتفنيد محاورهما.
وجاءت تأكيدات الوزير الأذينة خلال حضوره، أمس، اجتماعات للجنة الإسكانية البرلمانية، التي قدم خلالها تصور الحكومة بفلسفة الرعاية السكنية الجديدة، وأكد فيها اعتزام الحكومة حل القضية الإسكانية من خلال التعاون مع البرلمان، عبر إصدار حزمة قوانين تشريعية، كما أوضح الوزير أن مسألة مناقشة أحد الاستجوابين المقدمين بحقه عبر طلب سرية الجلسة أمر سيتحدد وقت مناقشة الاستجواب.
قم بكتابة اول تعليق