اكد رئيس مجلس ادارة شركة (شل الكويت) احمد عطاالله ان الشراكة بين شل وشركة نفط الكويت هي شراكة قوية لمواجهة عدد من التحديات الصعبة فى صناعة النفط.
واشار عطاالله في تصريح للصحافيين على هامش مؤتمر ميد (مشاريع الكويت 2013) الى ان تحديات الصناعة النفطية تتطلب تكاتف في الجوانب الفنية وتطبيق تقنيات تكنولوجية حديثة لمواجهة التحديات سواء على المستوى الفني او غير الفني.
واكد عطا الله احترامه الشديد للتشريعات الكويتية مبينا ان تعاون شل مع نفط الكويت يعد قيمة مضافة لنفط الكويت بالنسبة لعمل شل في الحقول الجوراسية للبحث عن الغاز.
وذكر ان شل لديها 77 الف عامل على مستوى العالم وتمتلك 44 الف محطة خدمة مشيرا الى ان شل قامت ببيع وتوزيع 3 مليون برميل من النفط يوميا خلال 2012 وان الدخل السنوي للشركة بلغ 26 مليار دولار وإنها تحاول المحافظة على موقعها الريادي على مستوى العالم.
وبين ان الشركة انفقت 3ر1 مليار دولار في عام 2012 على النفط والغاز مشيرا الى ان الشركة تستثمر ما يزيد عن مليار دولار سنويا على البحث والتطوير وان انفاق الشركة يعد الاكبر على مستوى الشركات النفطية الخاصة.
وحول الاتفاقية مع نفط الكويت اوضح ان الشركة تعمل في الكويت منذ 1948 ولها مجالات عمل مختلفة في بعض اماكن انتاج النفط والغاز مبينا ان الشركة التزمت بدعم الكويت في مجالات الحاجات المحلية والعالمية في مجال الطاقة.
ولفت الى ان شل تعتبر اول شركة تعاملت مع الكويت لاستخراج النفط بعد الغزو العراقي موضحا ان توقيع عقد الخدمات الفنية لتطوير الغاز الجوراسي بين نفط الكويت وشل جاء على الرغم من ان شل لا تفضل العمل مع الشركات الحكومية وإنما مع الشركات الخاصة المساهمة العاملة في مجال النفط والغاز مبينا ان “شل فكرت بشكل جديد والية جديدة مختلفة مع نفط الكويت لتوقيع تلك الاتفاقية”.
وذكر ان توقيع اتفاقية الخدمات الفنية المحدثة مع نفط الكويت جاء بعد مفاوضات استمرت لمدة 4 سنوات وانتهت بتوقيع على عقد الخدمات الفنية المحسنة مشيرا الى ان شل قامت ببذل جهد كبير في العمل بالحقول الجوراسية الصعبة للغاز في شمال الكويت.
وافاد بان طبيعة المكامن الجوراسية في شمال الكويت تعتبر معقدة وبها العديد من التحديات اولها التكوينات الجيولوجية غير التقليدية والمكامن المعقدة التي تحتوي على نسبة ضغط عالي ونسبة عالية من غاز الكبريت مما يوثر سلبا على تصميم الحفر في الحقول.
وأوضح ان الاتفاقية تركز على توفير الدعم الفني ضمن قيود التشريع الكويتي “ونعتمد ممارسات عمل شل من اجل توفير هذا الدعم المطلوب” مؤكدا ان الشراكة تعزز تبادل المعارف ونقل الخبرات كهدف اساسي للاتفاقية.
قم بكتابة اول تعليق