قال الرئيس الامريكي باراك أوباما انه للمرة الأولى منذ نحو عقد تم التوصل الى اتفاق مع ايران لوقف تقدم برنامجها النووي معترفا في الوقت نفسه بان امام هذا الهدف “تحديات هائلة لا تزال قائمة”.
واضاف اوباما في تصريحات للصحافيين في مدينة سان فرانسيسكو ان “اجزاء رئيسية من البرنامج ستتراجع” اثر الاتفاق الذي تم بين دول مجموعة (5+1) وايران في جنيف اخيرا.
وأشار إلى أن المفتشين الدوليين اصبح لديهم بشكل غير مسبوق فرصة للوصول الى المرافق ذات الصلة بمشروع ايران النووي “وبالتالي فإن هذا الامر سوف يساهم بمنع إيران من صنع سلاح نووي”.
وقال “على مدى الأشهر المقبلة سنواصل العمل الدبلوماسي بهدف تحقيق حل شامل للتهديد الذي يمثله برنامج ايران النووي مرة واحدة وإلى الأبد”.
ورأى أن “إيران اذا اقتنصت هذه الفرصة واختارت الانضمام إلى المجتمع العالمي فسيمكننا أن نبدأ عملنا بعيدا عن الاحساس بعدم الثقة الذي كان موجودا منذ سنوات عديدة بين بلدينا”.
وأكد انه “لا شيء من هذا سوف يكون سهلا فلا تزال هناك تحديات ضخمة امام الهدف” لكن مع ذلك “لا يمكن أن نغلق الباب في وجه الدبلوماسية ونحن لا نستطيع استبعاد حلول سلمية للمشاكل في العالم ولا يمكن أن نلتزم دوامة لا نهاية لها من الصراع”.
وقال اوباما ان عملية التهديد والوعيد قد تكون اكثر سهولة من العمل السياسي “لكنها ليست الشيء الصحيح لأمننا”.
واردف قائلا “الآن ومع هذا التقدم الذي حدث يجب ان نتذكر ما هو ممكن عندما يكون لدى الولايات المتحدة الشجاعة للقيادة وليس فقط مع قوة السلاح بل بقوة دبلوماسيتنا والتزامنا بالسلام”.
وقال “هذا ما يبقينا أقوياء وهذا ما يجعل لنا منارة للعالم وهذا الذي سأستمر عليه في القيادة مادمت رئيسا للولايات المتحدة”.
قم بكتابة اول تعليق